سكان حي الهجوم ببني عمران تحت رحمة المنحرفين

elmaouid

طالب القاطنون بحي “الهجوم” ببني عمران جنوب شرق بومرداس السلطات المعنية وعلى رأسها المسؤول الأول عن البلدية بضرورة برمجة مشاريع تنموية هامة، خاصة في شطره المتعلق بإيصالهم بشبكة الإنارة العمومية التي أدى غيابها إلى استفحال السرقة والاعتداءات في الفترة الليلية، مشيرين إلى أن الحي همّش من طرف المسؤولين المعنيين.

وفي هذا الصدد، أكد السكان أن حيهم يعاني من غياب الإنارة العمومية في الفترة الليلية، الأمر الذي حرمه من التجول على راحتهم بحيهم من جهة، واستفحال ظاهرتي السرقة والاعتداءات من جهة أخرى ما عرقل يومياتهم، مضيفين أن ما زاد الأمر خطورة هو الاعتداءات والسرقات المتكررة خاصة ليلا، حيث أصبح البعض يجد صعوبة في الخروج إلى الشارع لقضاء حاجاتهم، سواء ليلا أو في الصباح الباكر، مطالبين في السياق ذاته بضرورة إيصالهم بشبكة الإنارة العمومية حتى تزيح الغبن عن يومياتهم.

هذا، وفي سياق ذي صلة، أكد السكان أيضا أن حيهم لا يعاني فقط من مشكلة انعدام الإنارة العمومية، فهم يشتكون من نقائص أخرى على غرار اهتراء شبكة الطرقات التي لم تشهد منذ سنوات عملية صيانة، الأمر الذي زاد من سوء وضعيتها، حيث تتحول في الأيام الممطرة إلى برك ومستنقعات مائية يجد الراجلون وأصحاب السيارات صعوبة في السير عليها، أما صيفا فإن الغبار المتطاير هو سيد الموقف ما يعرض القاطنين لأمراض خاصة ذوي الحساسية والربو.

في حين شباب الحي أبدوا قلقهم لغياب مرافق هامة، على غرار مراكز ترفيهية وملعب جواري وقاعات للرياضة، ومختلف المرافق التي يجد فيها الشباب البطال ضالتهم، ما يضطرهم إلى التنقل حتى للبلديات المجاورة من أجل ملء أوقات فراغهم، في حين كان، على حد قول الشباب، على السلطات التدخل وبرمجة مشاريع في القطاع الرياضي.

وذكر السكان أن شكاويهم العديدة لم تؤخذ بعين الاعتبار من السلطات المحلية التي أدارت ظهرها على الرغم من علمها بمعاناتهم.

وأمام هذه النقائص التي تواجه قاطني حي “الهجوم” ببني عمران جنوب شرق بومرداس، يطالبون المسؤول الأول عن البلدية بالتدخل العاجل لبرمجة مشاريع من شأنها أن تزيح الغبن عن يومياتهم.