جدد، مؤخرا، سكان بلدية سرايدي بعنابة مطلبهم الرئيسي المتعلق بضرورة تحرك الجهات المعنية لإصلاح التليفيريك، لأنهم ملوا من الانتظار في الطوابير الطويلة للظفر بمقعد في حافلات الخواص، ناهيك عن نقص النقل بهذه البلدية ذات الطابع السياحي.
وحسب شهادات سكان المنطقة، فإن أغلبهم يجدون صعوبة في التنقل إلى مقرات عملهم خاصة في الفترة الصباحية بسبب الاكتظاظ وامتلاء المركبات في وقت انتشر فيه الوباء، وهو الأمر الذي يهدد صحتهم، ناهيك عن حرمانهم من التنقل إلى عاصمة الولاية لاقتناء حاجاتهم اليومية، يحدث هذا في وقت لا يزال فيه تليفيريك عنابة متوقفا عن النشاط، فقد كان يساهم في تسهيل النقل بين عنابة وبلدية سرايدي، علما أن الجهات المحلية كانت قد استنجدت في وقت سابق بشركة أجنبية من أجل اصلاح أعطاب التليفيريك.
وفي سياق متصل، تم طرح ملف توقف التليفيريك أمام الوالي والمنتخبين خلال دورة المجلس الشعبي الولائي الأخيرة، حيث قدم عرض مفصل بخصوص مشروع الصيانة والمدة المحددة لذلك، كما قدم تقرير آخر لوزير النقل يكشف عن وضعية التليفيريك مع انتظار الوزارة الوصية لتحديد موعد عودته للنشاط.
للإشارة، فإن الفيضانات التي سجلت بتاريخ 28/01/2019 بعنابة قد أسفرت عن سقوط عربة التليفيريك، الأمر الذي أدى إلى توقفه وينتظر أزيد من 2500 مسافر إصلاح العطب قبل الدخول الاجتماعي المقبل، علما أنه تم في وقت سابق إيفاد لجنة تقنية لدراسة وحصر الخسائر والبحث عن أسباب الحادث، لكنه لحد الساعة لا يزال المصعد الهوائي متوقفا.
أنفال. خ
