سكناتهم لن تُسلم قبل شهر رمضان.. لا حلّ في الأفق لقضية العمارات الأربعة ببوينان

سكناتهم لن تُسلم قبل شهر رمضان.. لا حلّ في الأفق لقضية العمارات الأربعة ببوينان

صدمت وكالة عدل مكتتبيها الموجهين إلى العمارات الأربع بالجانب السفلي للمجمع السكني 28 بموقع 1000 سكن بالمدينة الجديدة بوينان بقرارها بعدم تسليم سكناتهم قبل شهر رمضان المقبل بسبب مشكل الصرف الصحي.

وأكد مدير الوكالة خلال استقباله لممثلي المكتتبين أنه على الموجهين إلى العمارات السكنية الأربعة المرقمة من 9 إلى 13 انتظار موافقة ورثة القطعة الأرضية المقابلة للعمارات لتمرير شبكة الصرف الصحي التي لن تسلم سكناتهم بدونها.

من جهتهم، رفض المكتتبون تبريرات إدارة الوكالة مطالبين المدير العام فيصل زيتوني بإيجاد حل عاجل لقضيتهم وتحويلهم إلى مواقع جاهزة، مهددين باقتحام سكناتهم قبل حلول شهر رمضان ما لم تجد الوكالة حلا يرضي الجميع، خصوصا وأن كل المكتتبين الذين يعتبرون من أوائل المسجلين في البرنامج بالعاصمة سددوا الأشطر الأربعة للسكن بالإضافة إلى توقيع العقد النهائي للسكن منذ شهر نوفمبر الماضي.

وما أثار غضب المكتتبين هو تحجج مسؤولي الوكالة السابقين بعدم وجود سكنات شاغرة في المواقع السكنية سواء المتواجدة في تراب العاصمة أو بوينان، غير أن التوزيع الأخير لمقررات التخصيص النهائية كشف عن توجيه مكتتبين إلى سكنات متواجدة بمواقع سلمت قبل سنوات كموقع 3000 سكن بالمدينة الجديدة بوينان الذي وزع قبل سنتين على مكتتبي العاصمة 2001/2002.

ويسعى المكتتبون الموجهون إلى العمارات الأربعة إلى تحديد موعد مع المدير العام للوكالة فيصل زيتوني لبحث قضيتهم وإيجاد حلول نهائية لها قبل عودتهم إلى سلسلة الاحتجاجات، خصوصا وأنهم تعرضوا لظلم كبير بسبب تلاعب مفضوح في عملية توجيههم في عهد المدير العام الأسبق سعيد روبة.

فهل سينظر المدير العام لوكالة عدل فيصل زيتوني في قضية أصحاب العمارات الأربعة للمجمع السكني 28 ببوينان وكذا قضية أطنان الأتربة التي تحاصر المجمع السكني 27، بالإضافة إلى المشاكل التقنية التي تحاصر العديد من أحياء موقعي 2600 و1000 سكن بالمدينة الجديدة بوينان بمحمل الجد هذه المرة ويخلصهم من معاناة عمرها 4 سنوات؟

أبو لؤي