أكد المحلل الاقتصادي، أبو بكر سلامي، أن عمل الحكومة على تعزيز مخزونها الوطني للحبوب، للتصدي للأزمات العالمية، يأتي في إطار الاستراتيجية التي وضعتها لتأمين مختلف منتجاتها مع تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا أن الإمكانيات المالية لبلدنا، سيمكنها من تأمين هذا الجانب الذي يعد جد مهم، خاصة مع الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم بسبب أزمة روسيا وأكرانيا.
وأوضح المحلل الاقتصادي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الإثنين، أن تصريح أيمن عبد الرحمن، بالمجلس الشعبي الوطني، خلال عرضه بيان السياسة العامة للحكومة، أن عمل الدولة على تعزيز المخزون الوطني للحبوب، للتصدي للأزمات العالمية، يأتي في إطار استراتيجيتها المحكمة في هذا المجال، التي وضعتها وتسير وفقها، وذلك بهدف تأمين مختلف منتجاتها مع تحقيق الاكتفاء الذاتي تدريجيا، وقد ظهر ذلك جليا لدى لقاء الحكومة مع الولاة، حيث تم إعطاء حيز كبير لقطاع الفلاحة، الذي يعد قطاعا جد مهم لتحقيق التنمية المحلية، وبالتالي الاقتصادية، الذي سينعكس إيجابا على مختلف القطاعات، وبالتالي نجد أن الأزمة الاقتصادية العالمية، لن تؤثر على اقتصادنا، كما هو الحال في بعض الدول. كما أشار أبو بكر سلامي، أن الاكتفاء الذاتي للحبوب، تم تأمينه، لكون إمكانيات الجزائر المالية بالنسبة للاستيراد كافية، بالإضافة إلى تنوع الموردين، حيث أصبحت لا تعتمد على مورد واحد فقط، كما كان عليه الوضع خلال الفترة السابقة، ما نتج عنه عدة مشاكل. أما فيما يتعلق بالرقم الذي أعلن عنه، حول التحويلات الاجتماعية، فذكر بأنه غير واضح.
نادية حدار










