الجزائر -بدأت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، استقبال ملفات المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم.
وكان الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أول مرشح محتمل قدم ملف ترشحه صبيحة الأربعاء لسلطة الانتخابات.
وقال ميهوبي، عقب إيداع ملف ترشحه، إن “أهمية هذه الانتخابات تكمن في أنها ستكون تجسيدا للإرادة الشعبية، وأنها الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة”.
وأعلن المكلف بالإعلام لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، الثلاثاء، أن 7 مرشحين (لم يذكر أسماءهم) طلبوا مواعيد لتسليم ملفاتهم لرئيس السلطة محمد شرفي، وذلك من بين 147 أعلنوا سابقا نيتهم دخول السباق الرئاسي.
ووفق مصادر متطابقة، فإن من أخذوا مواعيد لتسليم ملفاتهم – إلى جانب عز الدين ميهوبي – هم كل من علي بن فليس، وعبد المجيد تبون، وهما رئيسا وزراء سابقان، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني.
كما تضم القائمة كلا من عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، وبلقاسم ساحلي أمين عام حزب التحالف الجمهوري، والإعلامي سليمان بخليلي.
وتظل القائمة مفتوحة حتى منتصف ليلة السبت المقبل 26 أكتوبر الجاري، وهو آخر أجل لتقديم ملفات الترشح.
وحسب قانون الانتخاب، فإن الراغب في دخول سباق الرئاسة يتعين عليه تقديم ملف يضم إلى جانب الشروط التقليدية للترشح، 50 ألف توقيع من المواطنين في ظرف الـ40 يوما الموالية لصدور مرسوم دعوة الناخبين للاقتراع.
بينما تنص المادة 141 من القانون نفسه، على أن سلطة الانتخابات تفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه 7 أيام من إيداع التصريح بالترشح.
ويعد هذا الموعد الثالث من نوعه للانتخابات الرئاسية الذي تدعو له السلطات، بعد موعد من 18 أفريل الماضي، الذي أطاح به الحراك الشعبي بعد ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، و4 جويلية الذي ألغي بسبب عزوف المترشحين عنه.
وتزامن انطلاق السباق الرئاسي مع تواصل المظاهرات الرافضة لإشراف رموز نظام بوتفليقة عليه، وكذا مطالب بمنع السياسيين المحسوبين على حقبته من الترشح له.
أمين.ب










