شددت سلطة ضبط السمعي البصري، على ضرورة حرص الناشطين في الحقل الإعلامي على احترام مبادئ مرجعيتنا الدينية الأصيلة التي تنهل أسسها من الكتاب والسنة، ضمن منهج الوسطية والاعتدال.
وأكدت سلطة الضبط، في بيان لها، على “ضرورة التحلي بالمسؤولية في انتقاء البرامج والضيوف وكل ما يقدم للمشاهد الجزائري، وكذا الالتزام بالضوابط التي من شأنها تأمين مرجعيتنا الدينية مما يهددها وما يوفر الانسجام الاجتماعي في البلاد”.
وأشار المصدر إلى أنه “رغم التنبيهات المتكررة من سلطة الضبط السمعي البصري بضرورة الالتزام بقانوني الإعلام ونشاط السمعي البصري، إلا أنها تسجل عدة تجاوزات تتعلق بتهديد الأمن الفكري لأمتنا ومرجعيتنا الدينية، سواء كان ذلك عن قصد أو غير قصد”.
وذكرت سلطة الضبط أنها “لاحظت استغلال بعض التيارات الدينية الدخيلة لهذا الانفتاح الإعلام للترويج لمعتقداتها وأفكارها، مستهدفة بذلك الأفراد والجماعات باستعمال أسلوب التشكيك والإغراء والاستقطاب خاصة لدى أوساط الشباب لزعزعة استقرار الوطن وتفكيك لحمته الدينية والاجتماعية”.
وكان وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، قد كشف عن تنصيب لجنة وزارية بالاشتراك مع سلطة ضبط السمعي البصري تعنى بتحيين قانون عام 2014 حول السمعي البصري.
وخلال تنصيبه المديرة العامة الجديدة للمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي الجزائري بومريجة فضيلة، خلفا لبوجمادي سعيد، قال بلحيمر إننا سننصب لجنة على مستوى الوزارة بالاشتراك مع سلطة ضبط السمعي البصري والتي ستجمع جميع الخبراء في هذا المجال لتكييف وتحيين قانون عام 2014 حول السمعي البصري.
وقال بلحيمر إن الورشة الثانية تتمثل في الانتقال القانوني لهذه القنوات الخاصة مع تعديل قانون 2014 (السمعي البصري).
أمين ب.
