تحترم فيه المسؤلية الاجتماعية..

عرجون: حان الوقت لوجود قانون أكثر حداثة وملائمة للبيئة الإعلامية الجزائرية

عرجون: حان الوقت لوجود قانون أكثر حداثة وملائمة للبيئة الإعلامية الجزائرية

أكد الأستاذ المحاضر بالمدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام، الدكتور سمير عرجون، أن الإذاعة الجزائرية وعلى غرار باقي إذاعات العالم تعيش مرحلة النضج وأن ظهور مختلف الوسائط التكنولوجية جعلها أكثر رواجا مما كانت عليه سابقا.

وأبرز الدكتور عرجون سمير، خلال نزوله ضيفا في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، التحديات التي تواجهها الإذاعة اليوم والتي تتمحور حول إعادة تجديد الجماهير وإيجاد نموذج اقتصادي فعّال وواقعي لا يعتمد على مساعدات الدولة وضرورة رقمنة الإذاعة لمسايرة التطور الحاصل في العالم. وأوضح عرجون، أن الإذاعة الجزائرية وهي تحيي اليوم يومها العالمي المصادف لتاريخ 13 فيفري من كل سنة هي تلعب دورا كبيرا ومهما في التصدي لكل الهجمات والدسائس التي من شأنها زعزعة استقرار الجزائر من خلال المادة الإعلامية التي تبثها عبر مختلف قنواتها ومحطاتها الإذاعية. وبخصوص -قانون السمعي البصري- أشار الدكتورعرجون، إلى أنه حان الوقت لوجود قانون أكثر حداثة وأكثر عصرنة وملائمة للبيئة الإعلامية الجزائرية تحترم فيه المسؤلية الاجتماعية لوسائل الإعلام، أن ضمان الشفافية الإعلامية مرهون بعناصر وجب توفرها تتمثل أساسا في التكوين وتطهير قطاع الإعلام من الدخلاء على المهنة مع مراعاة الحس الإعلامي للصحفي وتحليه بالمسؤولية الاجتماعية والسياسية والبيئية.

سامي سعد