أكد ضرورة القضاء على العراقيل التي تواجه المتعاملين

سمير غاني خبير ومنظم معارض لزيت الزيتون لـ”الموعد اليومي”: زيت الزيتون الجزائري يمكنه جلب العملة الصعبة وإثراء الخزينة العمومية

سمير غاني خبير ومنظم معارض لزيت الزيتون لـ”الموعد اليومي”: زيت الزيتون الجزائري يمكنه جلب العملة الصعبة وإثراء الخزينة العمومية

أكد الخبير ومنظم معارض لزيت الزيتون، سمير غاني، أن زيت الزيتون الجزائري، بإمكانه جلب العملة الصعبة وبالتالي إثراء الخزينة العمومية، نظرا للثروة الكبيرة التي تتمتع بها بلادنا، يكفي فقط إزالت العراقيل التي تواجه المتعاملين، منها توفير مخابر للجودة، التي تعتمدها كل الدول لتصدير منتوجاتها، وكذا قارورات زجاجية المخصصة لتخزين هذه المادة، حيث هناك مصنع واحد فقط في وهران، ولا يستطيع لوحده تغطية الطلب الوطني.

وأوضح الخبير ومنظم معارض لزيت الزيتون، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الثلاثاء، لوجود إمكانية لجلب العملة الصعبة من زيت الزيتون، نظرا للثروة الكبيرة التي تتوفر عليها بلادنا، من هذه المادة، ولكن هناك مشاكل تعيق عملية التصدير فمثلا لتصدير هذه المادة هناك شروط ومن بينها، وجود مخابر معتمدة، فالمصدر يضطر للتوجه إلى تونس أو فرنسا، لانعدامها بالجزائر، وبالمقابل معظم دول العالم تتعامل بها، أضف لذلك المنظومة البنكية، أين يجد المستثمر صعوبة في التعامل معها. وأضاف سمير غاني، أنه نحن بالجزائر لو عندنا أربع سنوات للوراء، فالجزائري كان يحلم بالمشاركة في المسابقات المنظمة خصيصا لزيت الزيتون، ولكن حاليا هناك قفزة نوعية في هذا المجال، نظرا لوجود حوافز وتشجيع لممارسة هذه الشعبة، وكذا المشاركة في المسابقات الوطنية والدولية، فالرصيد المحقق من الميداليات جاء نتيجة الجهد المبذول، فعلى سبيل المثال نالت زيت بغلية أكثر من 23 ميدالية، في عدة عواصم من العالم، فيما تحصلت الجزائر على أكثر من 50 ميدالية، وبالتالي نستطيع القول، أن هناك تطور كبير في هذا المجال، الذي يعد مؤشر إيجابي للإقتصاد الوطني، سوءا من حيث التصدير أو خلق مناصب الشغل في هذه الشعبة التي أحرزت تطورا ملحوظا مؤخرا، وبالتالي تشكل مصدر مهم للخزينة العمومية. كما أشار المتحدث ذاته، أنه رغم الجهود المبذولة لتطوير هذه الشعبة، إلا أنها مازالت تعاني من مشاكل، أبرزها إنعدام قارورات الزجاج، لتخزين هذه المادة والتي تخضع بدورها لشروط ومقايس معينة، فهي غير موجودة بالجزائر فالمتعامل يجد صعوبة في تخزين مادته، حيث هناك مصنع واحد فقط في وهران، ولا يستطيع تغطية الطلب الوطني، أضف لذلك مالكي المعاصر يطالبون في الكثير من الأحيان بقروض بنكية، لشراء الزيت لعصره، لكن لا توجد إمكانية للقروض،اضف لذلك عدم تفعيل المجلس الوطني لشعبة زيت الزيتون، الذي يبقى غائبا عن الميدان، فجميع النجاحات التي حققها المتعاملون في التظاهرات الدولية، كانت بجهدهم الخاص، لم يرافقهم اي أحد، كما أن وزارة الفلاحة، كانت غائبة في المعرض الدولي لزيت الزيتون، أين كان المتعاملون الإقتصاديين متعطشين للقاء المسؤولين.

نادية حدار