أبرز المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة “سناباب” أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، خطى خطوات جبارة نحو الرقي العلمي والإداري من أجل بلوغ العالمية، مستشهدا بولوج عالم الرقمنة من أوسع أبوابه.
وقال في هذا الصدد، البروفيسور أحمد تيجاني سيدي الكبير، عضو مكتب وطني لنقابة “سناباب” للأساتذة الجامعيين، أنه حققت الجامعات الجزائرية نقلة نوعية بتحقيقها مبدأ (صفر ورقة) الذي حقق اقتصادا في الورق والوقت والجهد من جهة، وضمن الشفافية اللازمة والوضوح المنشود من طرف الأسرة الجامعية من جهة أخرى. وتوقع المتحدث، بلوغ الجامعة الجزائرية وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي مكانة مرموقة عالمياً في القريب العاجل بفضل الروح العلمية والوطنية التي دفع بها المسؤول الأول للقطاع الأستاذ الدكتور كمال بداري للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية لتصبح مثابة علمية عالمية كما كانت من قبل. ويأتي هذا -حسب تيجاني سدي الكبير- بعد التوسع في العمل على توأمة الجامعات لتعزيز الجيش الأكاديمي الذي سيضمن للجامعة الجزائرية الحماية العلمية الرصينة التي بها يتقي مواجهة العراقيل للنهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وبناء الجزائر الجديدة -يضيف المتحدث-. وتطرق في ذات الصدد، إلى المشاريع الرائدة -على غرار الرقمنة- التي سعت الوزارة إليها تعزيز شراكات قوية مع الشركاء التقليديين والجدد بالعمل على اندماج عدة مؤسسات جامعية في إطار جمعية المؤسسات الجامعية التي تضمن عروض تكوين مشتركة وشهادات تكوين مشتركة وبالتالي خلق الثروة والقيمة الإضافية الاقتصادية وضمان التكوين النوعي المستمر كذلك، إضافة إلى مشروع (الطالب خمس نجوم) و(دور المقاولاتية) و(الحاضنات) ضف إلى ذلك استقطاب الطلبة الخارجيين في إطار مشروع (أدرس في الجزائر) الذي سيفتح آفاقا عالمية للتكوين الجزائري لطلبة من خارج الجزائر. كما ذكر تيجاني، بنهج اعتماد الإنجليزية كلغة للدراسة والتدريس زالذي يضع الجامعة الجزائرية على مسار الانفتاح العالمي للبحوث الجادة العميقة التي ترفع رأس الجزائر عالياً بما تحويه من خزان وافر للباحثين الأفذاذ. وقال المتحدث، “أن ما زاد القرار الحكيم من الوزير بفتح أبواب الجامعة وهياكلها البيداغوجية أمام الطلبة والأساتذة إلى الساعة 22:00 ليلاً لاستمرار العطاء والإشعاع المعرفي والعلمي والفكري والثقافي للجامعة لإضفاء قيمة مضافة علمياً وكذا اقتصادياً في تسيير الجامعة وتوفير الظروف الملائمة لتسهيل العمل الأكاديمي بكل دقة وأريحية.
سامي سعد










