قال رئيس المجلس الوطني للبرامج بوزارة التربية الوطنية، عبد الله لوصيف، في تصريح إعلامي، أن الإجراءات الجديدة التي يتضمنها الامتحان التقييمي نهاية الطور الابتدائي هو إجراء اختبار يشمل جميع المواد.
وجدد لوصيف، حسب إذاعة قسنطينة، أنه تقرر اعتماد بطاقة تقييمية لمكتسبات التلميذ عند نهاية الطور الابتدائي البطاقية التقييمية لمعارف وصعوبات التلميذ من شأنها معالجة الحلقة المفقودة بين أستاذ المرحلة الابتدائية وأستاذ الطور المتوسط موضحا أن أستاذ الطور المتوسط ستكون له نظرة دقيقة لإمكانات التلميذ بفضل البطاقية التقييمية المستحدثة. وأفاد المتحدث، أنه خلال دراسة نتائج التلاميذ السنة الأولى متوسط لاحظنا الكثير منهم يعيدون السنة ونتائج الانتقال إلى الأولى متوسط أي الامتحان الرسمي في نهاية الطور الاتدائي لم يأت باضافة كبيرة، مشيرا أن التلاميذ يمتحنون في 3 مواد وتجرى في ظروف تنظيمية ثقيلة شكلت هاجسا للتلاميذ والاولياء والاسرة التربوية. وأوضح، أن إجراء امتحان في مادة يتطلب من التلميذ التحضير لها والعكس صحيح ما خلق صعوبات للتلميذ المنتقل جعلته يعيد السنة وحصول أستاذ مرحلة المتوسط على بطاقة تقييمية للتلميذ تمكنه من تذليل الصعوبات فضلا عن معالجة الصعوبات ستكون على مستويين، مشددا أن معالجة النقائص الجماعية المتكررة التي يتقاسمها جميع التلاميذ والمعالجة تكون عادلة. أما المستوى الثاني، فقال المتحدث “هي المعالجة الفردية لأي تلميذ لديه صعوبة يتم التطرق لها أثناء الدرس أي أن الأستاذ يضع التلميذ تحت المجهر ويعالج صعوباته فرديا، وهنا تكون المعالجة أولا آنية في بداية السنة ومستمرة طيلة السنة”. وعن الندوة الجهوية لمديري التربية لولايات الشرق المنعقدة بقسنطينة حول تقييم مكتسبات التلاميذ في مرحلة الابتدائي بقسنطينة، قال المتحدث، أنها شهدت عديد الورشات، وهي تعتبر حوصلة للمقترحات التي تم رفعها خلال الورشات المنظمة في العشرين أكتوبر الجاري. كما وتأتي تنفيذا لتوصيات قرارات مجلس الوزراء حول إعادة النظر في الامتحانات المصيرية وتنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية.
سامي سعد
