سهرة الخميس الساعة الثامنة بملعب عنابة.. الخضر في مواجهة التأكيد أمام الطوغو

سهرة الخميس الساعة الثامنة بملعب عنابة.. الخضر في مواجهة التأكيد أمام الطوغو

سيكون ملعب عنابة، سهرة اليوم الخميس، بداية من الساعة الثامنة على موعد مع مباراة الجزائر والطوغو لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 قبل التنقل إلى لومي لمواجهة نفس المنتخب يوم 14 أكتوبر الجاري، في إطار الجولة الرابعة من المجموعة الخامسة والتي يعتلي الخضر صدارتها بالعلامة الكاملة، بعد الفوز الشهر الماضي على منتخبي غينيا الاستوائية بهدفين دون مقابل ثم ليبيريا بثلاثة أهداف لصفر.

وكشفت مصادر من بيت “الخضر”، أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تحدّث مع مساعديه قبل مباراتي الطوغو، عن انتهاج رسم تكتيكي من شقين، أحدهما خاص بمباراة داخل الديار اليوم الخميس، والآخر خارج الديار، وذلك خلال لقاء الإياب الذي سيجمع المنتخبين يوم الاثنين القادم في مدينة كيغي الطوغولية، أي مثلما كان الحال في مباراتي سبتمبر الماضي أمام غينيا الاستوائية التي بدأ فيها بخطة 4-3-3، ثم ليبيريا التي اعتمد فيها على الرسم التكتيكي 3-4-3.

وتفيد المعلومات نفسها، بأن الخطة التي يقترب بيتكوفيتش من الاعتماد عليها في لقاء الذهاب داخل الديار أمام الطوغو، ستكون على النحو التكتيكي 4-3-3، إذ سيلعب في حراسة المرمى ألكسيس قندوز مستغلاً غياب الحارس الأساسي أنتوني ماندريا لأسباب عائلية، على أن يلعب ريان آيت نوري في مركز الظهير الأيسر، كما أن محور الدفاع سيكون مشكلاً من الثنائي رامي بن سبعيني وأمين توغاي اللذين أظهر انسجاماً كبيراً بآخر مباراتين، أما في مركز الظهير الأيمن فيملك عيسى ماندي حظوظاً وافرة على حساب محمد فارسي، الذي رغم أنه أظهر وجهاً مميزاً أمام ليبيريا، إلا أن المدرب البوسني يراه أنسب كلاعب رواق مثلما كان الحال في اللقاء الماضي. كما يستعد بيتكوفيتش لإحداث تغييرات على مركز وسط الميدان، إذ سيفتقد بنسبة كبيرة لاعب فينورد روتردام الهولندي، رامز زروقي مكانته الأساسية لصالح لاعب نيس الفرنسي، هشام بوداوي، الذي سيلعب إلى جانب وسط ميدان شارلوروا البلجيكي، آدم زرقان، إلى جانب نجم الاتحاد السعودي، حسام عوار، صاحب الإضافة الهجومية القوية والأهداف الحاسمة مع فريقه وكذلك منتخب الجزائر في المباريات الأخيرة. وسيكون رياض محرز أحد العناصر الأساسية في لقاء الطوغو حسب خيارات فلاديمير بيتكوفيتش، رغم تراجع مستواه والانتقادات التي تعرّض لها مؤخراً في السعودية، وهو حال لاعب ليون الفرنسي، سعيد بن رحمة، أما في مركز رأس الحربة، فيملك أمين غويري حظوظاً وافرة على حساب بغداد بونجاح، بسبب فعاليته الهجومية والأهداف التي سجلها مع منتخب الجزائر خلال المباريات الماضية. في الجهة المقابلة حط المنتخب الطوغولي، أمس الأربعاء، الرحال بمدينة عنابة قادما من تونس. وعُين المدرب نيبومبي داري على رأس العارضة الفنية للمنتخب الطوغولي، في شهر سبتمبر الفارط فقط وكان مجبرا على تشكيل فريق في ظل غياب العديد من الأسماء؛ مثل مهاجم العين الإماراتي كودجو فودوه لابا، والمدافعين خوسيي هوماوو، وكينيدي بواتينغ ولويك بيسيلي؛ بسبب الإصابة.

جدير بالذكر أن “الخضر” يتصدرون ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، متقدمين على الطوغو في المركز الثاني بنقطتين (2)، فيما يتقاسم منتخبا ليبيريا وغينيا الاستوائية المركز الأخير بنقطة لكل منتخب.

ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني عن كل مجموعة، إلى نهائيات كأس إفريقيا المقررة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026، فيما سيمر منتخب واحد من المجموعة التي تضم منتخب الدولة المضيفة للبطولة.

ب/ص