سوالمية: “مخزون بودرة الحليب يكفي حتى جانفي 2021”

 سوالمية: “مخزون بودرة الحليب يكفي حتى جانفي 2021”

الجزائر -تكفي مخزونات بودرة الحليب الخاصة بالاستهلاك الوطني حتى شهر جانفي 2021، وهو ما يعني أن مادة الحليب ومشتقاتها لن تشهد أي ندرة في الأسواق في ظل الأزمة الصحية التي تشهدها الجزائر على غرار باقي دول العالم.

وأفاد المدير العام للديوان الوطني المهني للحليب ومشتقاته، خالد سوالمية، الأربعاء خلال ندوة صحفية عقدها على هامش تسليم حمولة تقدر بـ500 طن من بودرة الحليب بميناء الجزائر لصالح الملبنات العمومية والخاصة لولايات الوسط، أن مخزونات بودرة الحليب متوفرة على مستوى مخازن الديوان وتكفي لتلبية طلب الاستهلاك الوطني إلى غاية شهر جانفي 2021. وقال بهذا الصدد “نطمئن المواطنين على أنه لن يسجل أي نقص أو اختلال في التموين ببودرة الحليب على مستوى السوق الوطنية وذلك بفضل المخزونات التي يحوز عليها الديوان وهي كافية لضمان تموين مستمر للملبنات”. وأشار ذات المسؤول لبرنامج الدولة الذي وضعته عبر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، والذي يضمن تموين الملبنات عبر القطر الوطني، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يكثر الطلب على مادة الحليب”. ورحب ذات المسؤول بالتسهيلات التي تمنحها مختلف المصالح المعنية (الموانئ الجمارك ووزارة التجارة و المصالح البيطرية) من أجل استيراد هذه المادة الأولية وفق الشروط الصحية الملائمة على مستوى الموانئ البحرية والموانئ الجافة في البلاد. وقال “سفن معبئة بمادة مسحوق الحليب تصل إلى الموانئ الوطنية بشكل شبه يومي، حتى خلال هذه الفترة التي تتميز بأزمة صحية”. للتذكير، رفعت الجزائر من وارداتها من مسحوق الحليب على مدى السنوات العشر (10) الماضية، حيث بلغت 180 ألف طن في 2019، مقابل 90 ألف طن في 2009. ويتكفل الديوان الوطني للحليب بتموين الملبنات الناشطة عبر مختلف أنحاء الوطن بكمية إجمالية من بودرة الحليب تقدر بحوالي 8 آلاف طن شهريا. كما سجل الديوان زيادة كبيرة في إنتاج الحليب على المستوى الوطني خلال العشر سنوات الماضية، حيث بلغ الإنتاج 850 مليون لتر مقابل 350 مليون لتر خلال 2009.

م.ع