عبر شركتها الفرعية طاسيلي للعمل الجي

سوناطراك تؤكد التزامها للمشاركة في الجهود الوطنية لمكافحة حرائق الغابات

سوناطراك تؤكد التزامها للمشاركة في الجهود الوطنية لمكافحة حرائق الغابات

أكدت مؤسسة سوناطراك، أنه عبر شركتها الفرعية طاسيلي للعمل الجوّي تؤكد التزامها الكامل للمشاركة في الجهود الوطنية لمكافحة حرائق الغابات، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية ونهجها المكرّس بوصفها مؤسسة مواطنة تسعى لحماية البيئة والحفاظ على الثروة الغابية في الجزائر.

وأوضحت مؤسسة سونطراك في بيان لها “أن دخول قاعدة عمليات طاسيلي للعمل الجوي ببلدية صيادة في ولاية مستغانم حيّز الخدمة سيعزّز الجهود الرامية لمكافحة حرائق الغابات، ويوطّد قدرة البلاد في هذا المجال بتمكينها من الاستجابة السريعة والفعالة من أجل تقليل الأضرار وحماية البيئة”. وفي هذا الصدد، تظل سوناطراك شريكاً استراتيجياً في هذه الجهود، مما يعكس التزامها المستمر بالمسؤولية المجتمعية وحماية الموارد الطبيعية. يأتي هذا حسب بيان “سوناطراك” بعد أن أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مرّاد، على وضع حيز الخدمة لقاعدة عمليات طاسيلي للعمل الجوي، التابعة لمجمع سوناطراك، ببلدية صيادة بولاية مستغانم بحضور السادة وزراء السياحة والصناعة التقليدية، البيئة والطاقات المتجددة وكذا المدير العام للغابات والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك. هذا وحسب ذات البيان، فإنه تعد  القاعدة الجوية، التابعة لشركة طيران طاسيلي للعمل الجوّي، الأولى من نوعها على المستوى الوطني، وهي إحدى فروع مجمع سوناطراك. وشكلت هذه الزيارة، فرصة للوفد المرافق للقيام بجولة تفقدية لمرافق القاعدة الجوية المصممة وفق المعايير العالمية الخاصة بنشاط طيران العمل الجوي، حيث اطّلع الوفد على مختلف منشآت القاعدة وكذا جاهزية الطائرات والمعدات. كما استمع وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والوفد المرافق، لعرض حول خطط التدخل والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وكذا التقنيات المستخدمة في مكافحة الحرائق، بما في ذلك استخدام الطائرات بدون طيار (الدرون) لمراقبة الحرائق في مراحلها المبكرة. خلال هذه الزيارة، تم التأكيد على أهمية الاستعداد الدائم والتدريب المستمر لضمان فعالية التدخلات الجوية وتقليل الخسائر. تجدر الإشارة، إلى أن شركة طيران طاسيلي للعمل الجوي تمتلك سرباً متكاملاً من الطائرات صغيرة الحجم لنقل الأشخاص، التي لا تتعدى طاقة كل منها 19 مقعداً، بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر، وطائرات مخصصة لمكافحة الحرائق وللأغراض الفلاحية. كما تستخدم الشركة الطائرات صغيرة الحجم والمجهزة بأجهزة تصوير لمراقبة الحرائق ورصد انتشارها من أجل القيام بعمليات الاستطلاع. للتذكير، فقد اقتنت شركة طيران طاسيلي للعمل الجوي ست طائرات لمكافحة الحرائق من نوع AT-802، الصفراء الصغيرة المعروفة بطائرات “الجرار الجوي”، والتي أثبتت فعاليتها الكبيرة في مكافحة الحرائق، حيث توجد خمس منها في الخدمة حالياً، في حين ينتظر أن يتم استلام الطائرة السادسة في غضون شهر سبتمبر القادم. وشرعت شركة طيران طاسيلي للعمل الجوي، في كراء سبع طائرات إضافية لمكافحة الحرائق تحسباً لحملة مكافحة الحرائق لموسم 2024 ومن أجل تعزيز الجهود الوطنية لمكافحة حرائق الغابات عن طريق الجو.

سامي سعد