أعلن مجمع سوناطراك عن عدم إطلاق أي مشروع قبل تقييم تأثيراته على البيئة، ومدى تقبله اجتماعيا واتخاذ الإجراءات المناسبة على مدى نشاط هذا المشروع مؤكدا أنه يسعى من أجل بلوغ أفضل المعايير وتحقيق أحسن الأداءات، نظرا لمكانتها ودورها الفعال وكذا الأهداف الاستراتيجية المسطرة في المجال الطاقوي.
وأبرز المجمع الوطني للمحروقات “سوناطراك” في بيان له حول سياسة الصحة والسلامة وحماية البيئة، أن “سوناطراك تسعى إلى تحقيق التميز لخلق قيمة مضافة. وبغرض دعم هذه الرؤية تعتمد على 3 عناصر تتمثل في المورد البشري، الاتصال والشفافية، مضيفة أنها تعطي الأولوية لصحة وسلامة العمال وحماية البيئة، مع ضمان التحسين المستمر واتباع طريقة وقائية بتطوير منظومات كشف الأخطار وتقييمها وتوفير الإجراءات الضرورية للحد من التأثيرات”.
وأضاف ذات البيان أن سوناطراك تسعى لضمان أمن منشآتها والسهر على توفير منظومات التحكم والسيطرة على الأخطار، وكذا تطوير القيادة والتزام جميع مسيّريها بتحسين أدائها في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة، بالإضافة إلى إشراك جميع العمال من أجل تحكم أمثل في الأخطار، ومراعاة مختلف المتطلبات القانونية والتنظيمية في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة، ناهيك عن تحسين خطط الطوارئ وتوفير الوسائل والموارد اللازمة للتمكن من الاستجابة السريعة والفعالة.
واكد المجمع أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليص التأثيرات السلبية على الصحة والسلامة والبيئة والوقاية منها وحماية السكان المجاورين لموقع المشروع، بالإضافة إلى اعتماد أفضل طرق التصنيع وتطبيق الإجراءات الملائمة لاستعمال واستغلال الموارد الطبيعية بشكل فعال ومتوازن، ناهيك أيضا عن توفير الموارد الضرورية والمناسبة لتنفيذ سياستها وتحقيق الأهداف في مجال الصحة والسلامة وحماية البيئة.
سامي سعد










