🔴 حجم مبيعات المحروقات خلال نفس الفترة بلغ 68 مليون طن
🔴 وقعنا اتفاقية لإنجاز أضخم مشروع بتروكيمياوي
🔴 الدول الأوروبية لم تطالب الجزائر بتسقيف الأسعار
🔴 التوظيف بسوناطراك يتم بطريقة شفافة
كشفت الشركة الوطنية للمحروقات، سوناطراك، أن رقم أعمال صادراتها نهاية ماي 2023, يقدر ب21 مليار دولار، فيما إرتفع الإنتاج الأولي للمحروقات إلى 80 مليون طن مكافئ نفط، نهاية ماي 2023، بزيادة قدرها 2 بالمائة، مقارنة بما تحقق نهاية ماي 2022، وبدوره أوضح المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، لوجود توقعات بإنتاج ما يقارب 200مليون طن غاز مكافئ، فيما الدول الأوربية لم تطالب بلادنا، بتسقيف الأسعار، مشيرا أن الجزائر تحترم عقودها مع إسبانيا، وذلك في حدود الانبوب، الموجه أساسا لها وللبرتغال.
وقد عقدت ندوة، امس، بمقر سوناطراك، لعرض حصيلة سنة 2022، و خمسة اشهر الاولى لسنة 2023, التي قدمت من طرف مدير تسيير الأداء بالمجمع، بوطالب محمد رشدي، وذلك بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك، توفيق حكار، حيث أوضح بوطالب في كلمته، ان حجم مبيعات المحروقات بلغت خلال خمسة اشهر الاخيرة، 68 مليون طن مكافئ نفط، بزيادة قدرها 2 بالمائة مقارنة بإنجازات الأشهر الخمسة الأولى من 2022، منها 38 مليون طن نفط مكافئ تم تصديرها، فيما حققت المبيعات 67 مليون طن مكافئ نفط، منها 37 مليون طن صدرت ما بين جانفي و نهاية شهر ماي 2022، كما إرتفع الإنتاج الأولي من المحروقات، إلى 80 مليون طن مكافئ نفط، نهاية ماي 2023، بزيادة قدرها 2 بالمائة، مقارنة بما تحقق نهاية ماي 2022 (79 مليون طن).
وبدوره أوضح المدير العام لشركة سوناطراك، إلى توقيع اتفاقية مع شركة بتروفاك وبالتعاون مع شركة صينية، الذي يعد اضخم مشروع بتروكيماوي، وحاليا هناك تحضير لعروض تقنية لمشروع يتعلق بمصفات سكيكدة، لإنتاج مادة غازوال، بسعة مليون ومئتين طن، لتغطية الاحتياجات لغاية 2036 ، فيما ستنطلف مجمل مشاريع قيد الانجاز نهاية هذه السنة، وهناك ل توقعات بانتاج ما يقارب 200مليون طن غاز مكافئ، بنسبة92/93، مليون طن ، لذا نرغب في بقاء الأسعار مرتفعة، قصد مواصلة تطوير الإنتاج و الاستثمارت.
الدول الاوربية لم تطالبنا بتسقيف الأسعار
وأفاد المسؤول الأول على القطاع، أن الدول الاوربية لم تطالب بلادنا، بتسقيف الأسعار، حيث تم
مراجعة اسعار جميع العقود، في حين بقي عقدين في نهاية المراجعة، والمشروع مع الشريك الإيطالي” ايني”, فهو متوفف، لوجود الزئبق، وفي نهاية السنة سيستأنف أشغاله، وبالنسبة لمشروع الفوسفات بولاية تسبة، فتستقوم به شركتان جزائريتان، وسوناطراك ستتكفل بمنحها الخبرة لإنجازه، لتنطلق به الأشغال نهاية 2024، مرجعا في السياق ذاته،أسباب تسجيل اعباء في الإستكشاف، لتغيير القوانيين لجلب الاستثمار الأجنبي، حبث الوزارة غيرت القانون، الذي إستغرق سنة لخروجه، وهذا للحفاظ على مخزونات البترول والغاز، والجزائر تحترم عقودها مع
اسبانيا، وذلك في حدود الانبوب، الموجه أساسا لها وللبرتغال، أما فيما يتعلق بوجود الشركة بالخارج، فيعتمد على طبيعة النشاط، والتي حققت إنجازات في النيحر، وحاليا تعمل على استكشفات جديد، في ليبيا بعد تسجيلها إستقرارا، كما كان تسويق المنتجات لأوروبا، خلال 2020 مشجعة جدا، أما مصفات اوغستين فقد حققت خسائر، خلال السنتين الأوليتين، لتعود بعدها لتحقق نتائج إيجابية.
لا وجود لإشكالية في التوظيف بسوناطراك
وأشار حكار، أن سوناطراك، وظفت من 2022الى 2023، 4200عامل، والعملية تشترك فيها مؤسسات وهيئات اخرى، وبالتالي إلى يومنا هذا لا يوجد أي إشكالية في التوظيف الذي يتم بشفافية، وتعد من الشركات المبادرة بتشجيع المؤسسات الناشئة، فيه أكثر من 1800عقد، موجه للشركات الوطنية وحتى الناشئة، كما قدمت 8٫5 مليار دولار لها، فيما هناك مشاريع لانتاج بعض الاسمدة، وهذا لتجسيد سياسة السلطات العليا للبلاد،
كما تعمل الشركة على تخفيض الانبعاثات الحرارية، وبالنسبة للأغلفة المالية، الموجهة للمناطق المعزولة، فجأت لرفع الغبن عليها.
نادية حدار

















