أعلن مجمع سونلغاز، عن توقيع على عدة اتفاقيات تعاون مع ثلاث وزارات في إطار تعزيز الاندماج المحلي وإشراك البحث العلمي في القطاع الاقتصادي.
ووقّع المجمع العمومي للكهرباء والغاز على اتفاقيات تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ومع وزارة التكوين والتعليم المهنيين بحضور وزراء القطاعات الثلاث، ووقّعت على اتفاقية التعاون بين سونلغاز ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المديرة المركزية للبحث والتنمية على مستوى المجمع، وسيلة قاصب والمدير العام للبحث العلمي والتطور التكنولوجي على مستوى الوزارة، البروفيسور محمد بوحيشة، وتتعلق هذه الاتفاقية بتطوير مشاريع البحث في إطار تقريب الجامعة ومعاهد البحث من القطاع الاقتصادي. أما الاتفاقية الموقعة بين سونلغاز ووزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، فقد وقعت عليها مملثة سونلغاز السيدة قاصب والمدير العام للمسرع العمومي للمؤسسات الناشئة “الجيريا-فانتور” سيد علي زروقي. وتهدف هذه الاتفاقية، إلى دعم اقتناء سونلغاز وفروعها لحلول مبتكرة تقترحها المؤسسات الناشئة العاملة في قطاع الطاقة، لا سيما من خلال الشركة الجزائرية لصناعة الكهرباء والغاز. وبخصوص الاتفاقية بين سونلغاز ووزارة التكوين والتعليم المهنيين، فقد وقع عليها المدير التنفيذي للموارد البشرية لسونلغاز، رشيد عبد الصمد، ومدير التكوين المتواصل وعلاقات الشراكة على مستوى الوزارة، مراد نسيب. ويتمثل هدف هذه الاتفاقية في تدعيم التنسيق بين مراكز التكوين التابعة للوزارة عبر التراب الوطني وسونلغاز سيما لتطوير مجالات التكوين لصالح الشباب بما يتماشى مع احتياجات المجمع العمومي. من جهة أخرى، صرح المدير العام للمجمع مراد عجال خلال ندوة صحفية على هامش حفل التوقيع أن سونلغاز حققت “خطوة عملاقة” في تخفيض فاتورة الاستيراد سيما في قطاع التوزيع حيث تتجاوز نسبة الإدماج 84 بالمئة مضيفا أن المجمع يتطلع الى رفع هذه النسبة إلى أكثر من 90 بالمئة بحلول 2025، إضافة على ذلك، ومنذ سنة 2005 ارتفع عدد الصناعيين في القطاع الوطني للكهرباء من 9 إلى 115، حسب نفس المسؤول، كما ارتفع عدد الصناعيين في فرع الغاز من 6 إلى 31 خلال نفس الفترة، وأضاف قائلا: “بفضل القدرات الوطنية يمكننا القول أننا حققنا الاكتفاء فيما يتعلق بتجهيز الشبكات الكهربائية عبر الوطن”.
سامي سعد










