إطلاق مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة آفاق 2035

سونلغاز تلتزم بتزويد الكهرباء طيلة صيف 2024 مع التصدير لتونس

سونلغاز تلتزم بتزويد الكهرباء طيلة صيف 2024 مع التصدير لتونس

شدد المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، التزام سونلغاز المتواصل بضمان أحسن الظروف للتزويد بالطاقة خلال فصل الصيف، ومواصلة تصدير كميات كبيرة إلى تونس.

وقال عجال وفي رسالة بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لتأسيس شركة سونلغاز “أنه وعلى الرغم من الظروف المناخية الاستثنائية التي يشهدها صيف 2024 الذي يتميز بموجات حر شديدة وطويلة ترتب عنها ارتفاع غير مسبوق في الطلب على الطاقة، فقد تم التمكن بفضل جهود العمال من تلبية الاحتياجات الوطنية في ظروف جيدة من حيث الجودة واستمرارية الخدمة مع مواصلة تصدير كميات كبيرة إلى تونس وهو ما تعتبره نجاحا حقيقيا وعلامة إيجابية إضافية في تاريخ سونلغاز المشرف. جاء هذا، بعد أن سلط عجال الضوء على مجموعة من الإنجازات البارزة التي تحققت بفضل جهود كل عامل وعاملة في الشركة على مر السنوات، مؤكدا أنه تعد هذه المناسبة، فرصة لإبراز النقاط الرئيسية التي جعلت من سونلغاز رائدة في قطاع الطاقة في الجزائر ومثالاً للتنمية الاقتصادية المستدامة والاجتماعية. عجال أشاد، بالإنجازات البارزة التي حققتها الشركة على مدار خمسين عامًا، مبرزًا دور سونلغاز كرائدة في قطاع الطاقة بالجزائر، ومثالاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث وجه رسالة تهنئة خاصة لجميع عاملات وعمال الشركة، مؤكدًا التزامهم بتحقيق الأهداف التنموية وتعزيز الخدمات العامة، وذلك من خلال مشاريع الربط الكهربائي والغازي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، قائلا: أنه على مدار أزيد من خمسين عاما ومنذ إنشاء سونلغاز المتعامل التاريخي في مجال التزويد بالطاقة الكهربائية والغازية في الجزائر عام 1969، ظل هذا الصرح الاقتصادي العتيد يعمل في خدمة الجزائريين من خلال تزويدهم بالطاقة، كما لعب دورا رئيسيا في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، حيث قال أن استراتيجيته دائما تتماشى مع السياسة الطاقوية الوطنية.

 

توحيد الرواتب مع الحفاظ على مكتسبات العمال

وحسب عجال فإنه “تاريخ حافل وحاضر قوي ومستقبل واعد”، شعار تتبناه سونلغاز وتعمل على تجسيدة من خلال التركيز بداية على أسس تسييرية ثابتة لا حياد منها، وعلى هذا الأساس قامت سونلغاز منذ بداية العام الماضي 2023 على تعزيز منظومة التسيير في المجمع بجملة من الأدوات والمعايير التي وقدت الممارسات والإجراءات الإدارية وأطرت ممارسة المسؤوليات بشكل عقال وفي هذا السياق، تم تعيين ميثاق الحوكمة ومدارسة المسؤوليات هذا إلى جانب اللوائح الخاصة بالصفقات المطبقة على الشركات الفرعية وكذا مدونة أخلاقيات المهنة. وأبرز أنه تم تنفيذ هذه الإجراءات بالتوازي مع العمل على استكمال عملية إعادة الهيكلة العضوية لسونلغاز وهذا تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا والتي تقتضي بشكل أولى عودة سونلغاز إلى التركيز على مهامها الأساسية مما أدى إلى خفض عدد الشركات الفرعية بشكل لافت ليصل إلى 11 شركة فرعية، بما فيها الشركة القابضة في نهاية عام 2023. ولأن الراس المال البشري يعتبر العمود الفقري السونلغاز، -يقول عجال- كان للتدابير الهيكلية المتخذة أثرا واضحا في توحيد الرواتب وموائمة التنظيم مع الحفاظ على مكتسبات العمال هذا بالإضافة إلى مراجعة نظام الترقية والتقدم في السلم التنظيمي التي تثبت التزامنا بضمان التطوير الوظيفي بما يسهم في إعداد الخلف هذا كله ما كان ليتحقق دون الحوار والتشاور مع الشريك الاجتماعي. وأضاف عجال، أنه قد ركز المجمع خلال سنة 2023 على تحسين أداءه فيما يتعلق بتأدية مهمة الخدمة العمومية وعليه فقد عملنا جميعا، عمالا ومسيرين، بجدية وفعالية في تجسيد التزامات رئيس الجمهورية المتعلقة بمواصلة برامج ربط المحيطات العلاجية والمناطق المعزولة والمناطق الصناعية بشبكات الكهرباء والغاز، وتركيب أجهزة كشف أحادي أكسيد الكربون وكذا تركيب محطات الشحن السيارات الكهربائية بالإضافة لإطلاق مشروع 15 ألف ميغاواط من الطاقات المتجددة آفاق 2035 إنجازات استوقفت الرئيس مرارا وتكرارا ليعبر عن دعمه لسونلغاز. وجدد عجال تأكيده في الأخير، أنهم واعون كل الوعي بأن التفاف عمال سونلغاز لفحوى مخططها التنموي يعتبر حجر الأساس في نجاحه إيمانا منا بأن عاملات وعمال المؤسسة يعتبرون رأس مال سونلغاز الحقيقي ومكمن قوتها الذي يمكنها من المضي قدما لمواصلة تجسيد البرامج التنموية السلطات العليا للبلاد ويهيئها التحقيق طموحها أن تحوز على الريادة إقليميا بعدما اثبات بما لا يدع مجالا للشك أنها محرك المعجلة التنموية وطنيا.

سامي سعد