كشف الناطق الرسمي باسم سونلغاز، خليل هدنة، عن إطلاق مناقصة دولية ووطنية لاقتناء 22 مليون جهاز كشف لأحادي أكسيد الكربون في أقرب الأجال والتي سيتم توزيعها على أزيد من 7 مليون زبون بصفة مجانية.
وتأتي المناقصة، حسب المتحدث، بعد قرار رئيس الجمهورية تزويد العائلات بكاشفات أحادي أكسيد الكربون بالمنازل، مشيرا بأن هذه الأجهزة ذات جودة عالية وبمعابير دولية، ونسبة الضمان فيها من عامين ويصل الى غاية تسع سنوات. وقال هدنة، “سنقوم بتوزيع هذه الكاشفات على جميع زبائن المجمع بأزيد من 7 ملايين مستفيد وذلك بصفة مجانية، وبإمكان كل منزل الاستفادة بأكثر من جهاز على حسب الحاجة، مشيرا أن الكاشف عبارة عن جهاز ببطارية متخصص في الغازات المحروقة، يعطي إنذار صوتي ومرئي عند الخطر، وهو معمول به في أمريكا والصين ودول عديدة أخرى. وأضاف المتحدث، “نفتخر بهذه المهمة التي أوكلها رئيس الجمهورية لمجمع سونلغاز، ولقاءات كثيرة على قدم وساق لإنجاح العملية، حيث بعد اقتناء هذه الكاشفات سنضع الآليات العملية لتوزيع هذه الأجهزة بالتعاون مع المؤسسات التي تعمل معنا”. وأكد ممثل مؤسسة سونلغاز، أن كل البنايات والمجمعات السكنية الجديدة مستقبلا سيتم تزويدها بمثل هذه الأجهزة ذات الفعالية الكبيرة ، قبل أن يستطرد قائلا: “للأسف عملية تنقل أعوان سونلغاز الى البيوت لمراقبة الشبكة لم تصل بعد الى الهدف المنشود رغم أنها مجانية، قائلا وضعنا رقما أخضرا 3303 لهذه العملية، حتى الآن اجرينا 8500 عملية من أصل 7 ملايين زبون، وننتظر اتصالاتكم. في المقابل أفاد ذات المسؤول، “أن سونلغاز أطلقت 6 مخابر علمية لمراقبة الأجهزة والمعدات خاصة المدفئات والمسخنات وهي منتشرة في الوطن والعملية انطلقت فعليا لمحاربة السلع المغشوشة محذرا من توفير هذه الأجهزة، باعتبارها ليست بديلا لإجراءات الوقاية والحماية والمراقبة اليومية من طرف المواطنين. وحول انقطاع الكهرباء بسبب سوء الأحوال الجوية، قال الناطق الرسمي لمجمع سونلغاز”جاهزون لأي تغيرات جوية بضمان توفير الغاز والكهرباء لجميع الزبائن،رغم بعض الانقطاعات التي نقوم باصلاحها ونسبة التغطية بالغاز وطنيا وصلت إلى 66 بالمائة وفاقت النسبة العالمية المقدرة بـ45 بالمائة”. وحذر هدنة المواطنين، من أن توفير هذه الأجهزة ليس بديلا عن اجراءات الوقاية والحماية والمراقبة اليومية من طرف المواطنين. مؤكدا استعداد سونلغاز لتوفير الغاز والكهرباء لجميع الزبائن، رغم بعض الانقطاعات التي يتم إصلاحها. من جهته، أبرز مدير الإحصائيات والإعلام بالحماية المدنية العقيد فاروق عاشور أنّه يمكن التحكم في أخطار الاختناقات عبر ترسيخ دعائم البيت الآمن، وذاك يستدعي تكريس الثقافة الوقائية، منبّهاً إلى ضرورة الحرص ألف مرة في اليوم على وجود التهوية وحضور المؤشر الأزرق، فضلاً عن اهتمام المواطنين بأجهزة الإنذار، ومطابقة أجهزة التدفئة للمقاييس، أكثر من التركيز على الأسعار. وأكد المتحدث، دخول عدة عوامل في اختناقات الغاز، مثل نزع وإعادة تركيب المدفئات واستخدامها لغير أغراضها كتسخين الخبز وتجفيف الملابس، فضلاً عن الابتعاد عن تركيب أجهزة تسخين المياه في الحمامات، لذا يتعين الحرص على التوصيل الآمن لأنابيب المدفئات”.
سامي سعد










