-
إضافة 300 عمود لشحن السيارات الكهربائية قبل نهاية 2023 وألف عمود في 2024
كشف وزير الطاقة، محمد عرقاب، أنه قطعت شركة سونلغاز مسارًا استثنائيًا، من شركة كانت تمتلك تنظيما هرميا، إلى شركة قابضة ذات أسهم تدير مجموعة صناعية متعددة الفروع والتخصصات، تتواجد في كل أنحاء البلاد، حتى في المناطق النائية، حيث حققت إنجازات كبيرة نجحت في الوصول إلى معدل ربط للكهرباء يتجاوز 99 بالمائة ومعدل تغطية للغاز يزيد عن 73 بالمائة، مما يعكس جهود عمال وعاملات هذه الشركة، ومستوى تطور بلادنا في مجال الطاقة”.
جاء هذا في كملة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، خلال إشرافه على تفعيل مائة عمود لشحن السيارات الكهربائية، كاشفاً عن إضافة 300 عمود قبل نهاية 2023، وتفعيل ألف عمود آخر في غضون العام 2024. بمنتزه الصابلات في ضواحي العاصمة، أعطى عرقاب، إشارة انطلاق تشغيل أعمدة شحن السيارات الكهربائية بمنتزه الصابلات في حضور الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، وحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، و والي ولاية الجزائر، و رئيسة لجنة ضبط الكهرباء والغاز، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، والأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال صناعة الكهرباء والغاز، وكذا إطارات من الوزارة ومن سونلغاز. ووصف عرقاب العملية بـ”الهامة”، قائلا: إن هذه بداية فقط، مشيرا إلى استكمال 300 عمود لشحن السيارات الكهربائية قبل نهاية السنة الحالية، وإضافة ألف عمود آخر عبر الوطن قبل انقضاء العام 2024. وبالتزامن مع افتتاح الرواق الرقمي لسونلغاز، أكد عرقاب أن سونلغاز ستنتهي من إنجاز مائة عمود كهربائي لشحن السيارات الكهربائية عبر محطات الخدمات المتوزعة على الطريق السيار شرق-غرب، مضيفاً أن العملية ستعممّ وطنياً.
إنشاء محطات لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة والهيدروجين “قريبا”
وتابع عرقاب: “سنشهد قريباً إنشاء محطات لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة والهيدروجين، كمزيج طاقوي يؤكد سياسة التحول الطاقوي في الجزائر”.
ويأتي مشروع تركيب محطات شحن السيارات الكهربائية، في إطار تعزيز وتطوير وإدراج استعمال السيارات الكهربائية في السوق الوطنية، حيث تم تكليف مجمع سونلغاز بتنفيذ هذا المشروع والذي أسند لشركتين فرعيتين لها من خلال الشركة الجزائرية للصناعات الكهربائية والغازية والتي كلفت بهندسة وتركيب أعمدة الشحن ثم صناعتها والشركة الجزائرية للكهرباء والغاز “توزيع لاستغلالها والإشراف على تسييرها. وللعلم، ينص البرنامج على تركيب 1000 محطة شحن مع نهاية 2024، كما ستتيح هذه الخطة فرصة لتطوير البنى التحتية لدعم التزايد في عدد السيارات الكهربائية، وبالتالي تعزيز الانتقال الطاقوي بالجزائر. وبهذه المناسبة، أشار الوزير أن مثل هذه الخطوة ستسمح للجزائر بالانضمام للتوجه العالمي نحو الطاقات النظيفة، مما يؤكد، أيضا، عزمنا للمضي قدما من أجل الوفاء بالتزاماتنا الدولية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
سامي سعد













