كشفت المديرية العامة لسيدار الحجار، أن التوقف الذي أصاب الوحدات الإنتاجية، أين تعرض المنشأت التابعة لمركز التوتر العالي، 60كيلوفولط للاعطاب، لم يؤثر على إنتاج الأكسجين الموجهة للمستشفيات، مؤكدة توفيرها الى حد الآن ما يقارب 110 ألف لتر من المادة.
واوضحت المديرية العامة لسيدار الحجار، في بيانها، أن الأولوية القصوى في الانتاج تعود للأوكسجين على حساب انتاج الحديد، حيث قامت مؤسسة سونلغاز ، بتوفير بعض المنشآت المشابهة لها من ولايات سكيكدة وتيزي وزو وسطيف والتي وصلت عبر مراحل للمركب.كما أضاف البيان، إلى عمل فرق من تقنيين سيدار الحجار وسونلغاز 24سا/24 سا لتعويض المنشآت التي تعطلت، أين تعرض المنشأت التابعة لمركز التوتر العالي، 60كيلوفولط للعطل، وهذا يومي 28و29من شهر جويلية، ماسمح بإعادة تصليح الحولات الكهربائية لوحدة انتاج الأكسجين مساء اول أمس الجمعة وعودتها للإنتاج من جديد.
وفي السياق ذاته، أشار البيان، أنه رغم العطب واصلت وحدة الاكسجين إمداداتها يم الخميس الماضي بإرسالها 12 ألف لتر من الأكسجين للمستشفيات، وبالمقابل بلغت الكمية الاجمالية التي وفرتها سيدار الحجار الى حد الآن ما يقارب 110 ألف لتر من المادة.










