سيضيع العديد من المباريات بسبب التزامه مع “الخضر”.. أنصار مانشستر سيتي قلقون لفترة غياب محرز الطويلة خلال “الكان”

سيضيع العديد من المباريات بسبب التزامه مع “الخضر”.. أنصار مانشستر سيتي قلقون لفترة غياب محرز الطويلة خلال “الكان”

عادت المخاوف لتضرب نادي مانشستر سيتي الانجليزي قبل انطلاق النسخة الـ33 من مسابقة كأس أمم إفريقيا المقررة في الفترة الممتدة من 9 جانفي إلى 6 فيفري من عام 2022، بسبب الغياب الطويل المحتمل لنجمه رياض محرز، الذي سيعمل على قيادة المنتخب الوطني إلى الدفاع عن لقبه المتحصل عليه عام 2019 بمصر.

وكانت مباريات دوري أبطال أوروبا أبانت عن القيمة الثابتة للنجم الجزائري داخل النادي الانجليزي، رغم التهميش الذي يحصل عليه من المدرب، بيب غوارديولا، في مباريات الدوري الانجليزي الممتاز، التي لا يشارك فيها محرز بانتظام مقارنة بحضوره القوي في مسابقة دوري أبطال أوروبا منذ الموسم الماضي، وسيشكل غياب محرز ضربة موجعة لغوارديولا رغم امتلاكه للعديد من الأسماء، على اعتبار أن خطر إصابة أحد نجومه الآخرين سيبرز بوضوح قيمة محرز مرة أخرى.

حساب “إنسايدر سيتي” الجماهيري باللغة العربية في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، والمختص في متابعة أخبار النادي السماوي، نشر تغريدة تضمنت صورة لمحرز وهو يتوّشح العلم الجزائري بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019، وكتب معلقا: “نجم السيتي رياض محرز قد يغيب عن الفريق 9 مباريات بسبب مشاركة الجزائر في كأس أمم إفريقيا”، في إشارة إلى دورة الكاميرون بداية العام المقبل، وبلغة الحسابات فإن محرز قد يغيب عن مانشستر سيتي لفترة طويلة تصل حدود 45 يوما، على اعتبار أن قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم يتيح له الالتحاق بمعسكر منتخب بلده قبل دورة كأس أمم إفريقيا، 14 يوما قبل انطلاقها، وفي حال نجاح منتخب الجزائر في الدفاع عن لقبه وتأهله للمباراة النهائية، فسيغيب محرز 28 يوما آخرا من يوم بداية “كان 2022″، 9 جانفي إلى موعد المباراة النهائية يوم 6 فيفري، دون احتساب أيام الاسترجاع بعد ذلك.

وخلفت التغريدة المذكورة تفاعلا واسعا وسط جماهير النادي السماوي والجزائريين، الذين دعموا فيها رياض محرز، فجماهير المان سيتي ستكون قلقة بسبب فترة غيابه الطويلة، في حين أن الجزائريين يريدون أن يكون محرز في أوّج عطائه خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة، حتى يقود “محاربي الصحراء” للقبهم الثاني على التوالي والثالث في المجموع، وعلق أحدهم قائلا: “نحتاج ولدنا من أجل الكأس الإفريقية الثالثة.. إن شاء الله”، في إشارة إلى الثقة الكبيرة التي يضعها الجزائريون في محرز وكتيبة بلماضي للتتويج للمرة الثانية تواليا باللقب الغالي، في حين بدا مشجع آخر للسيتي قلقا، وغرّد عن غيابه: “هذا كثير”، في حين أبرز آخر تبعات الغياب الطويل لمحرز، وقال: “سنرى إن كان غيابه سيكون عاديا في حالة إصابة لاعبين في النادي”.

أمين. ل