يُعرف شاي البابونج بزيادته لهرمون النوم، وتقليله لهرمون التوتر.
وكشف مختصون عن وجود أدلةٍ دامغةٍ على كل ما يُشاع عن شاي البابونج، وأوضح الخبير العالمي في التغذية ويليام أرياس قائلا: “هذا المشروب الطبي ليس خرافةً ولا دواءً وهمياً. شاي البابونج له أدلةٌ علميةٌ تُؤيّد ذلك”.
مميزات شاي البابونج
المفتاح هو مادة الأبيجينين، وهو مركب يرتبط بمستقبلات GABA في الدماغ، وهي نفس المستقبلات التي تستهدفها الحبوب المنومة ولكن بطريقة طبيعية، دون الاعتماد عليها وليس لها آثار جانبية.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير إلى أن “شاي البابونج أثبت فاعليته لكبار السن، والنساء بعد الولادة، والأشخاص الذين يعانون من التوتر أو القلق”.
ويصفه الطبيب بأنه مشروب “آمن، اقتصادي، وفعال”، ويحث الناس على شرب “الجرعة المثالية” قبل النوم، ويشير إلى أن هذه الجرعة هي “2 غرام من الزهور المجففة، تؤخذ قبل النوم بنصف ساعة”.
وأضاف الخبير أنه لا ينبغي توقع ظهور نتائج في الليلة الأولى، بل يجب تجربته على مدى أسبوعين.