عاد الغموض مجددا ليكتنف محيط شباب بلوزداد، بعد أن تنفس المشجعون الصعداء بقدوم الظهير الأيسر شمس الدين نساخ والمدرب عز الدين آيت جودي، غير أن هذا الأخير أصبح يفكر بجدية في ترك الجهاز الفني،
بسبب الإدارة السيئة للنادي من طرف الرئيس محمد بوحفص إلى جانب أسباب أخرى هي:
الفوضى والغموض
لا يزال الغموض يسيطر على شباب بلوزداد، وعاد الرئيس محمد بوحفص للاختفاء مجددا، تاركا مسؤولياته أمام دهشة المدرب عز الدين آيت جودي، حيث تؤكد مصادرنا بأنه ندم على قبول مهمة تدريب الفريق العاصمي، بما أنه لم يجد أي حديث معه عن عملية الاستقدامات ومكان إجراء المعسكر الإعدادي، الأمر الذي يشير إلى موسم كارثي.
رحيل الركائز
شهد شباب بلوزداد، نزيفا حادا في صفوفه بعد نهاية الموسم المنصرم، حيث رحل كل من زكريا دراوي وأمير بلايلي ومختار لمهان وسيد علي لكروم وعبد القادر صالحي، وفي انتظار المدافعين محمد نعماني وسفيان بوشار، اللذين اقتربا من التوقيع في صفوف وفاق سطيف.
هروب اللاعبين الجدد
وباستثناء الظهير الأيسر شمس الدين نساخ، لم يستقدم شباب بلوزداد، أي لاعب في فترة الانتقالات الحالية، التي توقفت عجلتها عن الدوران، عكس جميع الأندية التي تعاقدت مع الكثير من اللاعبين المميزين ولم يبق إلا القليل منهم في الميركاتو الصيفي.
السياسة الخاطئة
دفع شباب بلوزداد، ثمن السياسة الخاطئة التي يتبعها محمد بوحفص، في تسيير النادي، حيث رفض معظم لاعبي الدوري الانتقال إلى بلوزداد، على غرار رشيد ناجي، ومراد بن عياد والحارس خيري، الذين التحقوا بمولودية وهران واتحاد سيدي بلعباس ووداد تلمسان على التوالي، وهذا بعد أن تلقوا نصائح من لاعبين آخرين بعدم التعامل مع بوحفص.
التأخر في الاستعدادات
أصبح شباب بلوزداد شاغرا من اللاعبين، ولم يتمكن المدرب عز الدين آيت جودي، من ضبط القائمة النهائية، الأمر الذي أخّر بشكل رهيب في بدء الاستعداد للموسم الجديد، كما لم تحدد الإدارة مكان إجراء المعسكر.
ضغط المشجعين
تمر الأيام دون تغير الأوضاع، حتى نفذ صبر أبناء العقيبة، الذين يفكرون في الاعتصام من جديد، للمطالبة برحيل الإدارة الحالية وقدوم مستثمر أو شركة وطنية ترعى ناديهم.
