شباب حراك غرداية يؤكدون على ضرورة أن يكون الحوار مع فعالياته

شباب حراك غرداية يؤكدون على ضرورة أن يكون الحوار مع فعالياته

 

الجزائر -أكد شباب الحراك بوادي ميزاب في ولاية غرداية على وجوب أن يكون الحوار مع فعاليات الحراك في الشارع وليس مع منظمات وأحزاب تسعى جاهدة لركوب الموجة وسرقة نضال الشباب، مشيرين إلى أن الحراك لا يرفض الانتخابات الرئاسية بل يراها مطلبا أساسيا، لكن الأولوية يجب أن تكون في توفير شروط نزاهة هذا الاستحقاق بعد الحوار الجاد.

أوضح شباب الحراك بوادي ميزاب غرداية، في بيانهم، أن الحراك في كل الولايات قد أوضح بما لا يدع مجالا للشك رفض كل المبادرات المشبوهة، كمبادرة الوساطة والحوار التي يترأسها كريم يونس المرفوضة شكلا ومضمونا، كما أن الحوار يجب أن يكون مع فعاليات الحراك في الشارع وليس مع منظمات وأحزاب تسعى جاهدة لركوب الموجة وسرقة نضال الشباب الجزائري.

كما أضاف البيان أن حراك شباب ميزاب حاضر في كل محطات هذه الثورة المستمرة، مع جميع أطياف الشعب بمختلف مشاربه، ضمن مطالب واضحة ومشروعة، وبإصرار واضح على تنحي رموز العصابة ورواد التزوير، وتولي شخصيات وطنية مقبولة شعبيا مسؤولية المرحلة للوصول إلى حوار جاد وشامل وبناء، بعد توفير شروطه من أجل تسليم السلطة للشعب السيد، مستبعدا رفض الحراك الانتخابات الرئاسية بل يراها مطلبا أساسيا، لكن الأولوية يجب أن تكون في توفير شروط نزاهة هذا الاستحقاق، بعد الحوار الجاد، بإبعاد رموز التزوير، فمن كان جزءا من الأزمة لا يمكن أن يكون جزءا من الحل، موضحا في الأخير أن الحراك السلمي مستمر صامد في مساره لبلوغ أهدافه، مثمنا دور الخيرين من شخصيات وطنية ومؤسسات في حماية الوطن خلال هذه المرحلة الحساسة، ومرافقة الشعب لاستعادة سيادته وتسلم سلطته، لتحيا الجزائر حرة ديمقراطية يسود فيها العدل والرخاء.

نادية حدار