شددت على ضرورة التجند وتعزيز العمل الجماعي…بن غبريط تعقد اجتماعا مع إطاراتها لتحضير أنجع للدخول المدرسي

elmaouid

جندت وزيرة التربية نورية بن غبريط إطارات وزارتها من أجل إنجاح الدخول المدرسي 2017-2018، ومتابعة كل المستجدات التي قررت اعتمادها لفائدة المتمدرسين.

وتراسلت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، بعقد اجتماع تنسيقي بالإطارات المركزية، بداية هذا الأسبوع، بمقر الوزارة بالمرادية، حيث قدمت خلاله الوزيرة توجيهات بخصوص الإجراءات الأولوية للدخول المدرسي، وضرورة التجند وتعزيز العمل الجماعي.

وخلال اللقاء جندت الوزيرة إطاراتها من أجل تنفيذ المنشور الوزاري الذي أصدرته قبل نهاية الموسم الدراسي 2016-2017 والذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ بداية من الموسم الدراسي المقبل 2017-2018 والذي يحمل أزيد من 140 إجراء وتعديل.

ودعت الوزيرة إلى إنجاح عملية التكوين التي باشرتها منذ 19 أوت الجاري مع الحرص على استقبال الأساتذة المتربصين في إطار التدريبات التي تجرى في الوسط المهني، بحسب البرنامج التكويني السنوي الذي تنجزه المفتشية العامة، مع إدراج أساتذة الديوان الوطني للتكوين عن بعد ضمن الأساتذة المعنيين بالتكوين البيداغوجي خلال الأيام البيداغوجية الأسبوعية.

كما شددت على إتمام مقررات التعيين لخريجي المدارس العليا للأساتذة والناجحين في مسابقة التوظيف بعنوان 2017 قبل نهاية هذا الشهر، مشددة على متابعة التكوين الأولي التحضيري لهذا الغرض بالنسبة للناجحين الجدد وهذا تحسبا للدخول الذي حدد ليوم 4 سبتمبر المقبل.

وفي سياق آخر دعت الوزيرة إلى الإبقاء على حوار بناء وتشاور دائم مع كافة الشركاء الاجتماعيين لحل المشاكل المختلفة ولا سيما على الصعيد المحلي.

كما شددت على متابعة الاصلاحات الجديدة التي سيعرفها الدخول المدرسي المقبل والتي ستشهد تنصيب أربعة مناهج تعليمية تحيينة للطور الثاني من مرحلة التعليم الابتدائي السنتين الثالثة والرابعة ابتدائي وكذا الطور الثاني من مرحلة التعليم المتوسط السنتين الثانية والثالثة متوسط، وما تبعها من كتب جديدة.

وحثت أيضا على تطبيق الترتيبات الجديدة الخاصة بالتقييم البيداغوجي في مرحلة التعليم الإلزامي الذي جاء بعد الاستشارة الوطنية لمختلف الأسرة التربوية من مفتشين وأساتذة ومديري مؤسسات ونقابات ومستشاري التوجيه والتي أفضت إلى التعديل والمساعدة على التعلم وتسمح بالتكفل باحتياجات كل تلميذ بتدارك النقائص والصعوبات التي يواجهها بممارسة المعالجة البيداغوجية، مع الحرص على تطبيق المعالجة البيداغوجية في جميع المواد التعليمية وفي كل المستويات، لإحداث قطيعة مع بيداغوجية المجابهة للدرس نفسه والتمارين نفسها للجميع، ويتعلق الأمر أساسا بتنظيم العمل وإقامة أجهزة تعليمية تجعل كل تلميذ بصفة منتظمة في أحسن وضعية.