هيئة الدفاع تنفي إقصاءه من الحزب

شدٌ وجذب بين طليبة والأفلان!.. ♦ المجموعة البرلمانية للأفالان :تصريحات طليبة شاذة هدفها ضرب مصداقية الحزب

شدٌ وجذب بين طليبة والأفلان!.. ♦ المجموعة البرلمانية للأفالان :تصريحات طليبة شاذة هدفها ضرب مصداقية الحزب

ردت هيئة الدفاع عن النائب البرلماني المسجون، بهاء الدين طليبة، على بيان الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير التي ينتمي إليها موكلها، بخصوص إقصائه بصفة نهائية من صفوف الحزب منذ سنة 2018.

وفي بيان وقعه المحامي عمراني شمس الدين، أفادت هيئة الدفاع أن “لجنة الانضباط للأفلان اكتفت بتوجيه إنذار شفهي فقط”، مشيرة إلى أن اللجنة رفضت تعليمات الأمين العام السابق جمال ولد عباس الرامية إلى إقصائه من الحزب على خلفية تبليغ طليبة عن أبنائه.

ونفت هيئة الدفاع عن البرلماني ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن اعتراف طليبة في جلسة محاكمته بتسديد مبلغ 7 ملايير سنتيم من أجل ترأسه قائمة الترشيحات لتشريعيات ماي 2017، مشيرة إلى أن المتهم أدلى بتصريحات واضحة مفادها أنه “تعرض للابتزاز والمساومة من أجل ترؤس قائمة حزب جبهة التحرير الوطني في التشريعيات الأخيرة بولاية عنابة مقابل 7 ملايير سنتيم غير أنه رفض وأبلغ الجهات الأمنية”.

أشار بيان هيئة الدفاع إلى أن بهاء الدين طليبة الذي يقبع في سجن الحراش منذ 17 أكتوبر الماضي لم يتابع من طرف نيابة الجمهورية بأي مادة من الأحكام الجزائية لقانون الانتخابات.

وكانت  النيابة العامة بمحكمة سيدي أمحمد التمست عقوبة 10 سنوات ضد طليبة في جلسة المحاكمة التي جرت الأسبوع الماضي، في انتظار النطق بالحكم، اليوم الأربعاء.

وجاء بيان هيئة الدفاع ردا على المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني التي أصدرت بيانا، الإثنين، ذكرت فيه أن البرلماني بهاء الدين طليبة مفصول من صفوف الحزب منذ 1 أفريل 2018.

وفندت المجموعة البرلمانية التصريحات التي أدلى بها بهاء الدين طليبة في جلسة محاكمته نهاية الأسبوع الماضي بخصوص بيع قوائم الحزب في تشريعيات 2017، معتبرة أن “الهجمة الإعلامية التي تعرض لها نواب الحزب بعد التصريحات الأخيرة القصد منها زعزعة استقرار مؤسسات الدولة والتشكيك فيها وضرب مصداقية الحزب”.

واستند البيان إلى التصويت على رفع الحصانة عن نائب ولاية عنابة بهاء الدين طليبة السنة الماضية بناء على طلب العدالة، لتعتبر الكتلة ذلك “دليلا قاطعا أن التصرفات التي تحدث عنها طليبة فردية وشاذة ويتحمل أصحابها المسؤولية الكاملة ولا تلزم مؤسسات الحزب لا قانونيا ولا سياسي”.

أمين.ب