أكد وزير الرقمنة والاحصائيات، حسين شرحبيل، لدى إشرافه على الاطلاق الرسمي لعملية الاحصاء العام السادس للسكان والاسكان 2022، رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وكذا والي ولاية الجزائر، على أهمية هذا الحدث ومساهمته في صياغة سياسات وبرامج تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية، مشيرا الى أن الجزائر وبعد كل احصاء العام برزت أكثر قوة ، لكون النتائج المتحصل عليها مكنتها، في كل مرة من رفع التحديات.
وأوضح وزير الرقمنة والاحصائيات، أمس، لدى إشرافه على الاطلاق الرسمي لعملية الاحصاء العام السادس للسكان والاسكان 2022، أين ألقى بالمناسبة كلمة تحسيسية أبان من خلالها عن أهمية هذا الحدث الوطني ومدى مساهمته في صياغة سياسات وبرامج تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية، حيث أن الجزائر وبعد كل احصاء العام، برزت أكثر قوة، لكون النتائج المتحصل عليها مكنتها وفي كل مرة من رفع التحديات ووضع أهداف جديدة، تماشيا والواقع الاقتصادي والاجتماعي المشخص.كما نوه حسين شرحبيل، بالوسائل المادية والموارد البشرية المسخرة لانجاح هذه العملية، اذ تم تكوين أكثر من 8000 عون مراقب و53000 عون احصاء مجهزين ولأول مرة بأكثر من 57000 لوحة الكترونية ذكية.
مشددا بضرورة إلتزام المستخدمين، بأقصى قدر من الكتمان والسرية، في اطار احترام واجب التحفظ المنصوص عليه قانونا، مع التحلي بالصبر واليقظة اللازمين وعدم ادخار أي جهد وبث روح التعاون الجماعي واحترام الغير قصد توفير معطيات حقيقية ودقيقة.كما دعا الوزيرة في الأخير، كافة المواطنات والمواطنين الى المساهمة بشكل فعال في انجاح هذا الاحصاء العام.
نادية حدار



















