تمكنت مصالح أمن دائرة أولاد يعيش، بأمن ولاية البليدة، في عمليتين متفرقتين من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين مختصتين في ترويج المؤثرات العقلية.
وأوضح بيان لأمن البليدة، أن العملية الأولى تمت استغلالا لمعلومات، تفيد عن تواجد شخص يقوم بحيازة وترويج المؤثرات العقلية في أوساط الشباب، عبر أحياء وشوارع مدينة أولاد يعيش باستعمال دراجته النارية، على الفور تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتكثيف عمليات البحث والتحري، بالتنسيق الدائم والمستمر مع الجهات القضائية المختصة إقليميا، التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي تم توقيفه في حالة تلبس بالقرب من محطة نقل المسافرين بالبليدة على متن دراجته النارية وبعد تفتيشها تم ضبط 1150 قرصا من المؤثرات العقلية نوع بريغابالين 300 ملغ، كانت مخبأة لغرض الترويج. وفي عملية ثانية، قامت بها نفس المصلحة، واستغلال لمعلومات مفادها تواجد أشخاص يتخذون من مسكنهم العائلي وكرا لإخفاء وترويج السموم والمؤثرات العقلية، تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الدائرة، بعد مباشرة عمليات البحث والتحري من تحديد هوية المشتبه فيهم، وبعد وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة إقليميا، مكنتهم من توقيف شخصين من عائلة واحدة، وحجز 900 قرص مهلوس من نوع بريغابالين 300 ملغ، كانت مخبأة بإحكام بمسكن المشتبه فيهما، ليتم إنجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
سامي سعد










