تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الفرقة الجنائية بمقاطعة الشرطة القضائية الأولى الجزائر وسط، بحر الأسبوع الماضي، من تفكيك شبكة إجرامية، مختصة في تزوير الوثائق الإدارية، حيث حجزت خلالها محررات إدارية ومصرفية مزورة، وبطاقات رمادية، وكذا مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ1136500 دج.
وكشف بيان لذات المصالح، أن أفراد العصابة، تتراوح أعمارهم ما بين 35 و54 سنة، ينشطون في التزوير واستعمال المزور في الوثائق الإدارية الرسمية، حيث كشفت القضية بعد استغلال لمعلومات حول نشاط مشبوه، لأحد الأشخاص يحتمل قيامه بتزوير الوثائق الإدارية بمسكنه، وخلالها توصل محققو الفرقة الجنائية، إلى تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي وشريكه وتوقيفهما، وبعد تفتيش مسكن هذا الأخير، ضبط عدة أختام إدارية مزورة وأجهزة إعلام آلي، تستعمل في عملية التزوير. كما أضاف البيان، أنه وبعد تحديد هوية عناصر باقي الشبكة الإجرامية، وتنفيذ إذن بالتفتيش لمساكن المشتبه فيهم، تم ضبط وحجز أختام خشبية دائرية ومستطيلة الشكل، تستعمل في التزوير، محررات إدارية ومصرفية مزورة أو جاهزة للتزوير، بطاقات رمادية، سجلات تجارية، بطاقات تعريف وطنية، رخص السياقة، دفاتر عائلية، ووثائق إدارية مزورة، وأجهزة إعلام آلي وطابعات، وكذا مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ1136500 دينار. ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، عن قضايا تكوين جماعة أشرار لغرض إعداد جناية التزوير واستعمال المزور، في وثائق إدارية رسمية، مع التسهيل في الحصول على محررات ضريبية تجارية ومصرفية، بدون وجه حق وبيع نسخ مقلدة.
نادية حدار










