تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية الرويبة، خلال الأسبوع الماضي، من توقيف 04 أشخاص مشتبضلوعهم فيقضية السرقة الموصوفة المقترنة، بظرف الليل وإخفاء أشياء مسروقة.
تتراوح أعمارهم مابين 20 و28 سنة ، مسبوقون قضائيا ، ينحدرون من ولاية الجزائر.
وأرجع بيان لذات المصالح، قضية الحال التي كانت تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميا، جاءت بعد ترسيم شكوى مقدمة من قبل شخص، بخصوص تعرض محله للهواتف النقالة للسرقة، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 20.000 دج كان متواجد بصندوق ، فور تلقي الشكوى باشرت ذات المصلحة التحريات والتحقيقات للقبض على الفاعلين .
واضاف البيان، أنه و بعد الأبحاث واستغلال الوسائل التقنية والعلمية المتاحة، من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، والكاميرات المنصبة داخل المحل ، تمكن المحققين التابعين للمصلحة من تحديد هوية شخصين، مشتبه فيهما اللذان قاما بكسر المحل من الخارج ، حيث تسلل أحدهما إلى الداخل وجمع المسروقات ووضعها في كيس بلاستيكي قدمه، لشريكه الذي كان يقوم بمهمة تأمين المكان.
مشيرا إلى أنه مع استمرار لتحري تم توقيف المشتبه فيهما، حيث تبين لاحقا أنهما متورطين في عدة قضايا : (19) قضية بقطاع اختصاص باب الوادي، (07) قضايا بقطاع سيدي أمحمد و (02) قضيتين عل مستوى أمن الروبية، تخص الاعتداء بالعنف على الأشخاص متبوع بالسرقة، كما أن المشتبه فيهما يزاولان نشاط بيع الهواتف بالسوق السوداء، حيث تم بالتنسيق مع النيابة، استصدار تمديد الاختصاص، للقبض على الشريكين الآخرين اللذان أيضا يمتهنان شراء وبيع الهواتف النقالة في السوق السوداء، ليتم توقيفهما والتحقيق معهما عن تهمة إخفاء أشياء مسروقة، مع التستر وعدم التبليغ عن السرقة .
ليتم في الأخير، تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا، وذلك وفق ملف إجراءات جزائية.
نادية حدار
