شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، على ضرورة الاستغلال الأمثل للأوعية العقارية الممنوحة في إطار الامتياز لتجسيد المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية، مذكرا بذلك مختلف الامتيازات والتسهلات الممنوحة للمستثمرين على غرار الترخيص لاستيراد العتاد الفلاحي المستعمل تحت 7 سنوات، ودعم وسائل الإنتاج وشراء المحاصيل لدى المنتجين بأسعار تحفيزية.
تتواصل اللقاءات الوطنية مع المستثمرين المستفيدين من أراضي فلاحية في إطار ديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية ODAS، حيث عقد أمس لقاء آخر جمع متعاملين على مستوى أربع ولايات جنوبية (ورقلة، إليزي، توقرت، وجانت)، بعد ذلك الذي نظم، يوم الإثنين، وخص ولايتي أدرار وتيميمون. تهدف هذه اللقاءات إلى تقييم مدى تجسيد المشاريع الاستثمارية التي استفاد أصحابها من الأوعية العقارية الممنوحة في إطار حق الامتياز عبر المنصة الرقمية لديوان تنمية الزراعة الصناعية بالأراضي الصحراوية منذ 2021، وكذا تحديد الأهداف المسطرة ضمن #البرنامج الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية (الحبوب، النباتات الزيتية والسكرية، الذرى، البذور، والبقوليات، الحليب واللحوم الحمراء) في آفاق 2025-2027. كما سمحت هذه اللقاءات بالاستماع إلى انشغالات المتعاملين قصد العمل على ايجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع مختلف القطاعات المتدخلة. في تدخله خلال هذا اللقاء، الذي حضره ممثلين عن القطاعات المعنية (المالية، الري، والطاقة)، ذكر السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بالاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة من أجل تعزيز الأمن الغذائي، حيث تم التوجه إلى الإستثمار في الجنوب الكبير، الذي يتوفر على القدرات الضرورية لإنتاح الاحتياجات الوطنية من المواد ذات الاستهلاك الواسع. وشدد في هذا السياق على ضرورة الاستغلال الأمثل للاوعية العقارية الممنوحة في إطار الإمتياز لتجسيد المخطط الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية، مذكرا بذلك مختلف الامتيازات والتسهلات الممنوحة للمستثمرين على غرار الترخيص لاستيراد العتاد الفلاحي المستعمل تحت 7 سنوات، ودعم وسائل الإنتاج وشراء المحاصيل لدى المنتجين بأسعار تحفيزية.
أ.ر










