انطلقت، السبت، انتخابات مجلس الأمة، وهذا استكمالا لبناء مؤسسات الدولة التي وعد بها رئيس الجمهورية، بتجديد الثلث الممثل لمجلس الأمة.
واعتبر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن عدد المترشحين لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، على مستوى المجالس الشعبية الولائية عبر جميع ولايات الوطن بلغ 473 مترشحا منهم 273 مترشحا مستقلا و200 مرشحا مزكى من قبل 22 حزبا. ولدى نزوله ضيفا لدى التلفزيون الجزائري، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن هذه العملية الخامسة من نوعها تأتي لاستكمال البناء المؤسساتي واعتبرها مكسبا عظيما لأن سلسلة المؤسسات التي تم بناؤها كانت منعدمة في 2019. وبخصوص رفض بعض الترشيحات قال محمد شرفي، إن 50 بالمائة من تلك الملفات تم رفضها لعدة أسباب في مقدمتها شبهة الفساد وشبهة التأثير على نتائج الانتخابات بما يقارب 70 بالمائة بالإضافة إلى أسباب أخرى على غرار الوضعية إزاء إدارة الضرائب وممارسة وظيفة تمنع صاحبها من الترشح. وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد استدعى في الـ22 ديسمبر المنصرم، طبقا لأحكام الدستور، الهيئة الناخبة للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، وهو ما يتطابق أيضا مع نص القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات في مادته 219 والتي تشير إلى أن الهيئة الناخبة “تستدعى بموجب مرسوم رئاسي 45 يوما قبل تاريخ الاقتراع”، في وقت “يحق لكل عضو في مجلس شعبي بلدي أو ولائي تتوفر فيه الشروط القانونية” أن يترشح لهذا الموعد، حسب نص المادة 220 من ذات القانون. للإشارة فقد ذكرت المحكمة الدستورية الخميس الفارط، بشروط وكيفيات تقديم الطعون الخاصة بهذه الانتخابات.
أ.ر









