تحدث رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، عن ضرورة التصدي لكل من يدير إسقاط الجزائر والمحافظة عليها رغم الاختلافات السياسية، مضيفا بالقول “نريد أن نصبو إلى الصلح من خلال تنظيم انتخابات نزيهة”.
وفي كلمة له خلال لقاء تحسيسي نظمته الكشافة الإسلامية الجزائرية بقاعة بن خلدون بالجزار العاصمة حول التشريعيات المقبلة، قال شرفي أن الصوت الانتخابي هو أمانة ثقيلة، وينبغي أن يحافظ المواطن على صوته، كما يجب أن يمنح الناخب صوته للأشخاص والبرامج التي تضمن الديمقراطية والهدوء في البلاد. وذكر شرفي أن الديمقراطية التي لا تستطيع أن تحمي نفسها بنفسها فهي مريضة نحن نريد أن تكون ديمقراطية محمية من كل الشوائب. وقال شرفي أنه رغم قلة تجربة السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وحداثة نشأتها، استطاعت أن تنظم انتخابات رئاسية وآنذاك لم يكن أحد يرهن بنجاعتها، مضيفا أن المساحات السوداء لم تلعب أي دور في الانتخابات الرئاسية و لن تلعب أي دور في تشريعيات 12 جوان. وأضاف شرفي أن الأحزاب السياسية و القوائم المستقلة أكدت له أنه “لا يهمنا أن نفوز بقدر ما يهمنا انجاح البلاد يوم 12 جوان”.
