سواء في البنية التحتية للطاقة أو التنقيب عن النفط والغاز

شركات صينية وفيتنامية تؤكد رغبتها بالقيام باستثمارات اقتصادية بالجزائر

شركات صينية وفيتنامية تؤكد رغبتها بالقيام باستثمارات اقتصادية بالجزائر

أعرب نائب رئيس الشركة الصينية “جينرتاك سي أن تيك”، عن اهتمام شركته بالسوق الجزائري ورغبته في القيام باستثمارات في مختلف قطاعات الاقتصاد في الجزائر، وبالأخص فيما يتعلق بالبنية التحتية للطاقة، ونفس الاهتمام صدر عن الشركة الفيتنامية لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز “بتروفيتنام”.

جاء هذا بعد استقباله، مساء الأحد، من قبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بمقر الوزارة، حيث رحب الوزير بالعلاقات التقليدية مع الشركات الصينية، مذكرا بتوقيع عقد في شهر ماي الماضي لبناء مجمع لإنتاج ميثيل ثلاثي بوتيل الإيثر، المستخدم لتصنيع البنزين الخالي من الرصاص مع مجمع سوناطراك، حسب نفس المصدر. وبهذه المناسبة، قدم الوزير خطة تطوير القطاع وفرص الاستثمار والشراكة بين الشركات الصينية والجزائرية في مجالات الطاقة والمناجم، مع جذب أفضل للاستثمارات، كما أصر على الأهمية التي توليها دائرته الوزارية لتطوير شراكات متبادلة المنفعة، تتمحور حول المشاريع التي تدمج تقنيات الإنتاج ونقل المعرفة والخبرة، لا سيما في مجالات المحروقات والبتروكيماويات والطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية. من جانبه، استقبل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وفدا من الشركة الفيتنامية لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز “بتروفيتنام”، يقوده رئيسها التنفيذي، هوانغ كوك فيونغ، واستعرض الطرفان حالة علاقات التعاون والشراكة في مجال المحروقات التي تربط مجمع سوناطراك وشركة بتروفيتنام وآفاق تعزيزها، واصفين إياها بالممتازة. وتنشط شركة “بتروفيتنام” في الجزائر في قطاع التنقيب عن النفط بالشراكة مع سوناطراك وشركة “ب تي تي إ بي” التايلاندية. وأكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أثناء عرضه لخطة تطوير القطاع، على أهمية مواصلة الاستثمار بشكل أكبر في مجال النفط والغاز وإنشاء شراكات متبادلة المنفعة، كما دعا الشركة للمشاركة في دعوات المناقصات التي يستعد القطاع لإطلاقها في إطار القانون الجديد للمحروقات والذي يوفر العديد من المزايا للمستثمرين. من جهته، أعرب هوانغ عن ارتياحه لجودة العلاقات التاريخية بين بتروفيتنام وسوناطراك، واهتمام الشركة الشديد بمواصلة الاستثمار في الجزائر، سواء في المشاريع القائمة أو الجديدة، في قطاع التنقيب عن النفط والغاز بالجزائر، يبرز نفس المصدر.

سامي سعد