أفرجت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرار رقم 28 مؤرخ في 9 جانفي 2022، يتضمن شروط الترشح وكذا شروط مناقشة دكتوراه “أل أم دي”، إضافة إلى تقديم رخصة لطلبة الماجستير للتسجيل في الدكتوراه علوم نظام كلاسيكي، في المقابل أعلنت عن قرار وزاري وقعه المسؤول الأول للقطاع، عبد الباقي بن زيان، ويقضي بتأهيل معاهد العلوم والتقنيات التطبيقية للتكوين في الطور الثاني (الماستر ) للموسم الجامعي 2022/2023.
ووفق القرار رقم 28 المؤرخ في 9 جانفي الجاري والذي يتضمن شروط مناقشة دكتوره ل م د، فانه تم الغاء التصنيفات بشكل رسمي، ومن بين المستجدات بخصوص مسابقة الدكتوراه الغاء شرط عدم اعادة السنة وشرط عدم التعرض لعقوبة من الدرجة الثانية من اجل المشاركة في المسابقة مقارنة بالقرار السابق رقم 961، كما أن نظام الدكتوراه الجديد يتعلق فقط بتعديل شروط قبول عروض التكوين، أما المسابقة تبقى نفسها دون تغيير، ويهدف القرار إلى تعديل مواد الخاصة بشروط قبول عروض التكوين. وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إعلان آخر “أنه في إطار الالتحاق بالتكوين في الدكتوراه علوم نظام كلاسيكي، فإنه وكما هو معمول به في هذا الصدد يمكن لحاملي شهادات الماجستير التسجيل في الدكتوراه علوم وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 254/98 المؤرخ في 17 أوت 1998 المتعلق بالتكوين في الدكتوراه وما بعد التدرج المتخصص والتأهيل الجامعي لا سيما المادة 51 منه التي تنص على أنه يسمح للراغبين إتمام تكوينهم في الدكتوراه علوم ولذا يتوجب عليهم إيداع ملفاتهم على متسوى المؤسسات الجامعية المنتميين لها وذلك من اجل الدراسة والتقييم من طرف الهيئات العلمية. وأنهت وزارة التعليم العالي إلى علم المعنيين بهذه العملية بأنه في حالة مصادفتهم لمشاكل في هذا الشأن التواصل مع مصالحها لتوجيههم للمصالح المعنية لتسوية وضعياتهم. في المقابل كلف الوزير سعيداني بوعلام، المدير العام للتعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي، للتنقل إلى جامعة محند أولحاج بالبويرة، رفقة وفد وزاري هام، بحيث التقى بمديري معاهد العلوم والتقنيات التطبيقية، البالغ عددها 10 على المستوى الوطني، وأطلعهم على فحوى ومضمون الأحكام التي تضمنها القرار الوزاري الهام جدا الخاص بتأهيل المعاهد التقنية في التكوين في الماستر، والذي انتظره طلبة هذه المعاهد، لينالوا حقهم في التكوين في الماستر المهني. ومنح مديرو معاهد العلوم والتقنيات التطبيقية أجلا أقصاه 10 مارس 2022، لإنهاء فرق الاختصاص إعداد عروض التكوين في الطور الثاني (ماستر مهني) لاعتمادها بعنوان السنة الجامعية 2023/2022. كما ذكر سعيداني أثناء هذا اللقاء، على ضرورة تمكين الطلبة من القيام بالتربصات الميدانية داخل المؤسسات، واستغلال اتفاقيات الشراكة التي أبرمها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي مع القطاعات المختلفة. وقد استقبل على هامش هذا اللقاء عددا من الطلبة الذين قدموا من مختلف معاهد العلوم والتقنيات التطبيقية عبر الوطن، عبروا عن فرحتهم بهذا القرار وارتياحهم العميق وطلبوا منه نقل تحياتهم للوزير لاستجابته لطموحاتهم في موالصة دراستهم.
سامي سعد
