قال انه تحقق الأمل بعد كثير من الألم, شنقريحة:

الرفات كانت محل مساومة وابتزاز من طرف لوبيات استعمارية

الرفات كانت محل مساومة وابتزاز من طرف لوبيات استعمارية

وصف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة إعادة رفات 24 مقاوما جزائريا ضد الاستعمار الفرنسي باليوم العظيم، وهو أمل تحقق بعد كثير من الألم.

وقال الفريق شنقريحة في كلمة ألقاها خلال مراسم استقبال هذه الجماجم التي وصلت على متن طائرة عسكرية، إن الجزائر تعيش يوما عظيما لمّ شمل جميع شهدائنا فوق الأرض التي أحبوها وضحوا من أجلها بأعز ما يملكون، مضيفا أنه بهذا الإنجاز يتحقق الأمل بعد كثير من الألم.

وذكر الفريق أن هذه الجماجم كانت محجوزة بفرنسا لعدة سنوات، مشيدا بدورهم خلال فترة المقاومة الشعبية من أجل استرجاع سيادة الوطن واستقلاله، مذكرا أن هذه الرفات كانت محل مساومة وابتزاز من طرف لوبيات استعمارية، منوها بالجهود المخلصة التي بذلها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للوصول إلى هذه النتيجة الحاسمة، كما نوّه بتكريسه الثامن من ماي يوما للذاكرة الوطنية، مذكرا أن هؤلاء المقاومين كانوا أبطالا فخلدهم التاريخ، داعيا إلى استلهام الدروس والعبر من تضحيات الأبطال وتجديد الوعد بالوفاء لهم ولأهدافهم السامية بتحرير الوطن والحفاظ عليه وإبقائه سيدا مزدهرا بين الأمم والحفاظ على بلدنا من كل مكروه، وهو-كما قال- أحسن وفاء لعهد الشهداء.