شيء عالق في حلقي، عجزت عن تفسيره

elmaouid

السؤال

 مشكلتي بدأت منذ سنتين تقريباً، وهي إحساسي بوجود شيء مزعج في حلقي، أحس به يرتفع أحياناً ويكون وجوده مزعجا، ثم بعد فترة أسبوعين أو ثلاثة يختفي الإحساس به، وكأنه ينزل للأسفل، وبعد شهرين أو ثلاثة يعود مرة أخرى، حاولت لمسه بإدخال أصبعي فأحسست بشيء لا أعرف كيف أصفه، كأنه مقوس بعض الشيء، ورغم ذلك لا أشعر معه بأي أعراض أخرى، سوى وجوده المزعج، الذي يؤثر على نفسيتي أحيانا.

ذهبت إلى الطبيب، وسألني بعض الأسئلة، ومنها إذا كنت أتحسس من بعض العطور أو البخور، فأخبرته إنني أتحسس من بعضها، وتصيبني بالصداع أو العطاس، فأخبرني بأن ما أعاني منه هو مجرد حساسية، وأعطاني بعض النصائح، لكنني لست مقتنعة بتشخيصه، فقد كان تشخيصا سطحيا.

حسينة. د

 

الجواب

أغلب الظن أنك تعانين من تضخم في اللهاة، نتيجة التحسس، عند تعرضك لأي من مهيجات الحساسية، مثل: العطور والبخور والمبيدات الحشرية والأتربة، وكذلك بعض المأكولات، مثل: الموز والفراولة والشيكولاتة، وهذه اللهاة تكون في نهاية الحلق، وفي المنتصف بين اللوزتين، وفي الأوضاع العادية فهي لا تلامس اللسان، ولكن تكون في مستوى أعلى منه، ولكن إذا تضخمت نتيجة الحساسية فإن طرفها السفلي يلامس اللسان، مما يعطيك ذلك الشعور الغريب الذي تصفينه.

وعلاج حالتك هو البعد عن كل مهيجات الحساسية، وتناول حبة “…”أو “…” كل مساء، لمدة 10 أيام.