شارك وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، في منتدى للإتحاد الأوروبي وإفريقيا حول الاقتصاد والاستثمار الأخضر، والذي نظم عبر تقنية التواصل المرئي، بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار.
وقال الوزير، في مداخلته، أن هذه التحديات بالنسبة للجزائر تكمن في تنويع مصادر الطاقة من أجل التحرر بصفة تدريجية من التبعية للمحروقات، بالإضافة إلى ضمان الأمن الطاقوي للأجيال القادمة وتطوير اقتصاد متنوع يستند إلى التحول الطاقوي. وأكد الوزير أن خارطة الطريق التي اعتمدتها الوزارة تتمحور حول الثلاثية، النموذج الطاقوي الجديد وتطوير الطاقات المتجددة وتشجيع النجاعة الطاقوية. وقال الوزير أن الوضع الطاقوي في إفريقيا متناقض، فبالرغم من الإمكانيات الكبيرة يبقى استغلال الموارد ضئيلا والحصول على الطاقة محدودا. وأضاف أن مستويات التمويل الحالية للتكيف في إفريقيا تثمل أزيد من 3 مليار أورو سنويا، ويعتبر ضئيلا جدا بالنظر للإحتياجيات. وقال الوزير أن ظروف المقبولية المصرفية لمشاريع تطوير الطاقات المتجددة في إفريقيا، لا يجب أن تكون مشابهة لتلك المطبقة في بلدان الشمال والتي تعتبر ناجحة في هذا المجال.










