الإدماج التدريجي للتجهيزات في إنجاز المحطات.. شيتور يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة

الإدماج التدريجي للتجهيزات في إنجاز المحطات.. شيتور يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة

الجزائر -دعا وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، الشركات الصينية إلى زيادة الاستثمار في الجزائر والمشاركة في المشاريع المندرجة في مجال الطاقات المتجددة، معربا عن رغبته في “شراكة شاملة” بين الحكومتين من أجل تشجيع المؤسسات الصينية المتخصصة على النجاح في تطوير الطاقات المتجددة والادماج التدريجي للتجهيزات في إنجاز المحطات.

وجاء هذا خلال استقبال وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، السفير الصيني في الجزائر لي ليانهي، الذي تباحث معه حول تطوير سبل التعاون بين البلدين في المجالات المتعلقة بقطاعه.

وأوضحت وزارة الانتقال الطاقوي في بيان لها أن هذا اللقاء قد شكل فرصة للسيد شيتور لدراسة أفاق التعاون مع الشريك الصيني وتسريع مسار الانتقال الطاقوي وتعميق التعاون مع الصين في مجال الطاقات المتجددة.

وأبرز الجانبان خلال اللقاء العلاقات “التاريخية والأخوية” التي تجمع البلدين، مشيدين “بتميز” هذه العلاقات الثنائية والمستوى “الاستثنائي” الذي بلغته واستعرض الطرفان العلاقات الثنائية في مجال الطاقات المتجددة وسبل توطيدها في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، كالطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الجوفية والهيدروجين وتعزيز القدرات والتكوين والنمو من خلال تقديم الدعم لمعهد الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة الذي سينشأ مستقبلا، لا سيما في مجال البحوث التطبيقية في الطاقات المتجددة.

من جانبه، أعرب ليانهي عن استعداده لتطوير مزيد من التعاون المتعمق بين البلدين في هذه المجالات. وبالإضافة إلى ذلك، تطرق الجانبان خلال الاجتماع لفرص التعاون الجديدة المتوفرة، لا سيما في إطار “المبادرة الصينية الخاصة بالحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين”، ليتباحثا بعدها حول آفاق التعاون على المستوى الأفريقي.

واتفق الطرفان على رفع العلاقات في مجال الطاقات المتجددة إلى مستوى “أعلى” والعمل على تطوير التعاون الذي يعود “بالفائدة على البلدين” من أجل تسريع الانتقال الطاقوي لأجل تنمية بشرية مستدامة، “على ضوء العلاقات التاريخية الممتازة بين الجزائر والصين”.

سامي سعد