صائب عريقات يؤكد مجددا قبيل ساعات من زيارة ترامب… نقل السفارة الأمريكية للقدس بمثابة “نهاية عملية السلام”

elmaouid

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس يعنى “نهاية عملية السلام”، وذلك خلال مشاركته فى منتدى اقتصادى فى الأردن بحضور وزيرة

اسرائيلية سابقة.

 

وقال عريقات اثناء جلسة حول السلام فى المنتدى الاقتصادى الدولى المنعقد حاليا فى السويمة على شاطىء البحر الميت (50 كلم غرب عمان) “نعتقد أن نقل السفارة الاميركية إلى القدس بمثابة نهاية عملية السلام”، واضاف “نعنى أنه ليس هناك معنى بالنسبة للفلسطينيين أن يكونوا دولة من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتهم”.وتابع “آمل أن يمنحنا الرئيس (الأمريكى دونالد) ترامب فرصة، ويمنح الاسرائيليين فرصة، وان يمنح نفسه فرصة، فقد قال فى مؤتمر صحافى أنه لن يفرض الحلول علينا أو على الإسرائيليين”، واكد أن “نقل السفارة سيكون بمثابة أملاء أو فرض لم نتلق أى شيء منهم ولكن آمل أنهم لن يتخذوا مثل هذه الخطوة ويتركوا الأمر للمفاوضات”. وتابع عريقات أن “المجتمع الدولى رفض ضم القدس الشرقية فهى كما خان يونس وغزة وأريحا ورام الله جزء من الأراضى المحتلة عام 1967”.من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى أن “القدس هى عاصمة دولة اسرائيل، وأود أن أرى كل السفارات فى القدس”، من جانب اخر كشف مسئول كبير بالبيت الأبيض النقاب، عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والذى سيزور إسرائيل والاراضي الفلسطينية الاثنين، سيطلب من الحكومة الإسرائيلية تجميد الاستيطان فى القدس والضفة الغربية. وقال المسؤول إن “ترامب” لا يحمل خارطة طريق جديدة إلا أنه سيدعو رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس اتخاذ خطوات لبناء الثقة فيما بينهم لخلق أجواء ملائمة لاستئناف المفاوضات. وكانت قد اندلعت مواجهات في أنحاء عدة في الضفة الغربية بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب مسيرات دعت إليها لجنة إسناد إضراب الأسرى في سجون الاحتلال توجهت إلى نقاط التماس.وقد انطلقت مسيرات في منطقة رام الله وتركزت في مخيم قلنديا وقرى نعلين والنبي صالح وبدرس، كما اندلعت مواجهات في قرية بيتا وبيت دجن القريبتين من نابلس.وجاءت المسيرات إسنادا لإضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه الـ 33، ومع تزايد الخشية على حياة الأسرى المضربين بعد تدهور الوضع الصحي للعشرات منهم.يذكر انه  حظي إضراب الأسرى الفلسطينيين -الذي يحمل اسم “إضراب الكرامة”- بحملة تضامن واسعة داخل فلسطين وخارجها. وفي هذا السياق، أصدرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية مجتمعة بيانا في غزة يتعلق بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.