ثمّن المحلل الاقتصادي، الدكتور صافي عبد القادر، الجهات الوصية لجملة من الإجراءات التي تضمن الانتقال الفعلي نحو اقتصاد قائم على المعرفة امتثالا لتعهدات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الداعمة لكل ما من شأنه أن يطور الاقتصاد الوطني، مؤكدا بأن الرهان الكبير سيكون على قطاع المناجم كخيار استراتيجي بعيد عن قطاع المحروقات.
ولدى نزوله ضيفا على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، قال الدكتور صافي عبد القادر، أن “الجزائر تراهن على قطاع المناجم من خلال عديد التدابير والإجراءات التي اتخدت مؤخرا من طرف السلطات العمومية وكان أهمها، قانون الاستثمار وتوابعه من قانون الصرف والمناقصات لضبط المشاريع الكبرى وقوانين لفتح الباب إلى الطاقات المتجددة والنظيفة، إضافة إلى برامج استراتيجية للصناعة التحويلية في الجزائر وتشجيع الفلاحة الصحراوية، مشيرا إلى أن كل هذه التدابير اتخدت في ظرف قياسي وهذا ما يعبر عن الإرادة القوية للسلطات الجزائرية من أجل القيام بصناعة حقيقية في البلاد. وأكد ضيف الصباح، أن قطاع المناجم يعتبر ركيزة من ركائز الصناعة في الجزائر وسيفتح أفاقا كبيرة في المستقبل موضحا أن الجزائر غنية بالثروات المنجمية ومن أهمها غارا جبيلات، الحديد والفوسفات في مدينة تبسة والزنك في بجاية والذهب في الصحراء إضافة إلى معادن نفيسة أخرى تم تثمينها في الجزائر.
سامي سعد










