دعا رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، لإنشاء المؤسسة العربية للمحتوى الرقمي، وتكون ذات قيمة مضافة تدعيمية لمؤسسات جامعة للدول العربية مع اقتراح برامج عمل التغيير التكنولوجي وتجسيد مشاريع كبرى، مشيرا إلى أن العربية بحاجة إلى مجابهة مختلف التحديات المرتبطة بالحاضر والمستقبل، ولهذا من الضروري العمل في المنطقة، على الرقمنة مع ما يصاحبها من عمل حديث في هذا المجال.
وقد أوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، الأحد، خلال الملتقى المنظم حول الخطاب الإشهاري باللغة العربية الواقع والرهان، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الضاد، لضرورة إنشاء مؤسسة بمسمى المؤسسة العربية للمحتوى الرقمي، وتكون ذات قيمة مضافة تدعيمية لمؤسسات جامعة الدول العربية، مع اقتراح أيضا برامج عمل التغيير التكنولوجي وتجسيد مشاريع كبرى، في الرقمنة إضافة إلى إنشاء المدونة الرقمية اللغوية العربية، التي ستساهم في تطوير العربية وإدخالها المجال الرقمي الذي يعد مهما جدا، لإحداث التطور المنشود. وأضاف صالح بلعيد، أن اللغة العربية بحاجة إلى مجابهة التحديات، في واقعها الذي يصلها بما فيها وبمستقبلها، ولهذا من الضروري في المنطقة العمل على الرقمنة مع ما يصاحبها من عمل حديث. كما أشار ذات المسؤول، لفرض التكنولوجيا الحديثة سيطرتها على كل شيئ، وبشكل واضح حيث كان من الواضح للغة العربية، نصيب بسيط من هذه السيطرة، فاعتمدت مجموعة من أدوات تكنولوجيا المعلومات ومع ذلك نلاحظ ضعفها، أو نقص استخدامها أمام ضرائرها المعاصرات، ولهذا ينبغي أن نشير أن التكنولوجيا الرقمية، ترتبط بتحقيق مكاسب تعليمية متطورة، ونافعة وذات أثر خلال أشهر معدودات وتعمل على تقديم، حلول تمارين الرياضيات والإملاء، وحل المشكلات وتعتبر التقنيات الرقمية أدوات لدعم البرامج التربوية في مختلف مراحلها التعليمية. مؤكدا في الأخير، على ضرورة العمل على تحقيق مشروع الجزائر الجديدة، باقتراح أفكار نوعية في ورشات المنظومة التربوية، التي نحتاج إلى منهج جديد يتناسب مع المعطيات الراهنة، معطى اهتمام باللغات الأم ومعطى التفتح على اللغات الأخرى وللاستفادة منها.
نادية حدار










