أفاد المدير التقني لشركة الصيانة الصناعية، سليم بشير، أن “استخدام تقنيات صناعة التجهيزات الصناعية يسمح بتصليح العتاد في الوقت المطلوب، عبر الحد من اضطرابات مسار الإنتاج إلى أدنى مستوى”.
وجاء هذا خلال يوم دراسي نظم على هامش صالون “الجزائر صناعات”، أين شكل موضوع أهمية إدخال خدمات دعم الصناعة لضمان ديمومة وفعالية المؤسسة، محور مناقشات مهنيي القطاع، ومن بين خدمات الدعم تلك، هناك صيانة التجهيزات الصناعية التي تلعب دورا محوريا في تعزيز فعالية المؤسسة، سيما من خلال تجنيبها خسائر الإنتاج الناجمة عن الأعطال الطويلة للآلات. وصرح سليم بشير بشير، أن استخدام تقنيات الصناعة للتجهيزات الصناعية تسمح للمؤسسة بتفادي الاستهلاك الكبير لقطع الغيار. من جانبها، أشارت مسؤولة مخبر التقييس بمركز الدراسات والخدمات التكنولوجية لصناعة مواد البناء، حنان زميرلي، إلى عمل التقييس (علم القياس) في الصناعة، مبرزة علاقتها باتخاذ القرار. وأشارت زميرلي، في مداخلتها الموسومة بـ”عمل التقييس، أداة هامة لاتخاذ القرار”، إلى دور مخبر التقييس بمركز الدراسات والخدمات التكنولوجية لصناعة مواد البناء، في مرافقة المؤسسات في مسعى تحقيق النوعية، مع ضمان الاعتراف الدولي بمنتوجاتهم عبر مخبرها المعتمد. أما المديرة العامة للمعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية، فتيحة طيار، فقد أكدت على أهمية قيام المؤسسة بتقييم الأخطار المهنية من أجل الحفاظ على سلامة وصحة عمالها. وتابعت قولها، أن تحليل الأخطار يتم انطلاقا من دراسة الأضرار، مضيفة أن نتائج تلك الدراسات ستسمح بإعداد بطاقات تقنية لوضع برامج للوقاية، بغية التقليص من الأخطار والوقاية من الحوادث المهنية لاحقا. تجدر الإشارة، إلى أن الطبعة الـ14 من الصالون المهني الدولي للصناعة، يجري بقصر المعارض (الصنوبر البحري-الجزائر)، إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 عارضا.
سامي سعد










