قال بأنه صناعة غربية لتفكيك وحدة الدول

صايج لـ”الموعد اليومي”: محاربة التطرف في الجيل الحالي مرتبط بتكاثف جهود الجميع

صايج لـ”الموعد اليومي”: محاربة التطرف في الجيل الحالي مرتبط بتكاثف جهود الجميع

أكد الخبير الأمني، مصطفى صايح، أن التطرف صناعة غربية وضف في العراق وسوريا ودول أخرى، لتفكيك وحدتهم، والجزائر حاليا محل أطماع نظرا لموقعها الاستراتيحي ومكانتها، مشيرا أنه حماية الجيل الحالي من التطرف، متوقف على مدى عمل كل المنظومة معا، سواء كانت تربوية أو إجتماعية وكذا وسائل التواصل الإجتماعي، لمحاربة تلك الأفكار، التي تؤدي الى تقسيم وحدة المجتمع وتفريقته.

وأوضح مصطفى صايج، الثلاثاء، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش تنظيم ندوة فكرية بالمجلس الإسلامي الأعلى، حول موجات التطرف والغلو، طرق المجابهة، أن حماية الجيل الحالي من التطرف، يكون من خلال العمل بانتظام وبمشاركة الجميع، سواء المنظومة التربوية والقانونية وكذا وسائل الإعلام، خاصة في ظل الرقمنة، وما تشكله من تهديد، حيث لم نعود نستطيع التحكم في الأخرين، نظرا لتداخل الأفكار، ما يفرض خلق تلك المناعة إنطلاقا من تلك الوسائل، حيث إكتوت بلادنا طيلة فترة التسعينات من الإرهاب، أضف لها تجربة تي_نتورين، أين تم محاولة المساس بأمننا الطاقوي، لولا تفطن وخبرة حملة الوطن ،الذين تصدوا للموقف بكل جدارة ، وبالتالي نجد أن حماية جيلنا الحالي من التطرف، متوقف على مدى تكاثف جهود الجميع ،إنطلاقا من الأسرة والمؤسسات الأخرى، مع المتابعة المستمر. وأضاف مصطفى صايج، أن التطرف صناعة غربية وضف في العراق وسوريا، من أجل الهمينة على خيرات هذه الدول وتفكيك وحدتها، والجزائر في الوقت الحالي محل أطماع نظرا لموقعها الإستراتيحي المهم، لكونها بوابة عبور إلى القارة الإفريقية، وكذا إمتلاكها خيرات بكل أنواعها، كما أن تطبيع العديد من الدول مع الكيان الصهيوني، يؤشر على توظيف دواعش جدد، وذلك لخدمة مصالح الأجندة الغربية.

نادية حدار