صباح الجزائري تكشف بعد 30 عامًا: أنا من طلبت يد زوجي

صباح الجزائري تكشف بعد 30 عامًا: أنا من طلبت يد زوجي

بعد انقطاع نحو 30 عامًا عن إجراء المقابلات، أطلّت الممثلة السورية صباح الجزائري مع الإعلامي هشام حداد، ضمن برنامج “راحت علينا”، الذي يعرض على قناة “لنا” السورية، وتطرقت صباح في حديثها إلى الكثير من الأمور الفنية وحياتها الشخصية، وأعطت رأيها ببعض النجوم، وأكدت أنها هي من طلب يد زوجها ولا تجد حرجا في الكشف عن هذا السر”.

بداية، وكما يلقبونها بـ”أم عصام” في مسلسل “باب الحارة” الشهير، اعتذرت صباح من الإعلاميين الذين طلبوا منها مقابلات على مدار 30 عامًا، ولم تقم بأي لقاء، كاشفة أنها “تخاف من المقابلات، رغم أنها تقف أمام الكاميرا خلال عملها التمثيلي”.

وتابعت: “حواري منذ 30 عامًا كان مع الإعلامي توفيق حداد، واتسم بالصراحة والجرأة، وبعدها لم أحب نفسي بالمقابلة، بالرغم أن الجميع تحدث عنها، فقرّرت اعتزال المقابلات”.

وأشارت صباح الجزائري إلى أنها مرهفة الاحساس، وأي شيء يحتوي على عنف لفظي يؤثر فيها، لافتة إلى أن “انطباع دور المرأة الجبارة في أعمالها التمثيلية يختلف كلياً عما تقوم به مع أولادها”.

وأوضحت صباح: “أخاف من عمليات التجميل، وفي حال كبرت الممثلة؛ فسيكون هناك أدوار مفصلة لها، ولا مشكلة لديّ مع تجاعيد وجهي”.

وللممثلات اللاتي يقمن بإجراء عمليات تجميلية، قالت: “الله يصلح من يقوم بعمليات التجميل.. من المهم أن يتقبل الشخص نفسه كما هو”.

وأضافت صباح: “بات عمري 62 عامًا، فهل يمكن ألا أقبل عمري ونفسي؟!”، وتساءلت: “هل من الخطأ أن أقول عمري؟!”.

واعتبرت صباح الجزائري أن “الممثل ليس من الضروري أن يكون خريج معهد التمثيل، في ردّ منها على كلام الممثل السوري معتصم النهار، الذي قال إن المنتجين يتوجهون لتفضيل الممثل السوري على اللبناني كونه أكاديمياً”.

وتابعت: “أنا وشقيقتي سامية الجزائري والست منى واصف لسنّ خريجات معهد دراما”.

وأوضحت صباح أنه “ليس بالضرورة أن تدرس التمثيل في حال كنت موهوباً، فالمعهد يصقل الموهبة، وأنا عملت بالوسط، وبذرة الموهبة التي كنت أملكها كبرت مع الأيام”.

وردًا على سؤال، حول استبعادها عن الدراما المشتركة، قالت: “لست مستبعدة، وتلقيت أحد العروض، ويأتوننا بنجم أو نجمة، ويدفع لهما مئات آلاف الدولارات، ونحن لا شيء يُذكر!! لذا، أنا لست مضطرة لفعل ذلك، ويحاولون دفع 10 بالمئة لنا”.

وأشارت صباح إلى أنها تملك 50 سنة خبرة في التمثيل، وقالت إنها مستورة، ولكن لم تعمل ثروة، وفي حال لا تعمل؛ سيؤثر ذلك على نمط حياتها، وستبقى تمثّل شغفًا لآخر يوم في حياتي”.

واعتبرت أن الفن ليس هو الذي يمكن أن نقول عنه إنه بلا وفاء، بل إن العالم هو الذي ليس وفيًا، والوسط الفن العربي ذكوري، ويكرم الرجل أكثر من المرأة، ولا أندم أنني دخلت الفن.