خلال زيارة يقوم بها صبري بوقدوم إلى مدريد

ملفات أمنية واقتصادية محور مباحثات جزائرية-إسبانية

ملفات أمنية واقتصادية محور مباحثات جزائرية-إسبانية

الجزائر -أجرى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، الإثنين، محادثات مع نظيرته الإسبانية، أرانتشا غونزاليس لايا بالعاصمة مدريد، بمناسبة زيارة يقوم بها إلى إسبانيا.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن هذه الزيارة تندرج في إطار المشاورات التقليدية والمنتظمة بين البلدين اللذين وقعا منذ سنة 2002 “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”، وتهدف إلى تعزير الحوار السياسي والشراكة الاستراتيجية بينهما بشكل أكبر في جميع القضايا والمجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في ظل الظرف العالمي الراهن الذي تطبعه الأزمات متعددة الأبعاد.

وأضاف البيان أنه “علاوة على المحادثات مع نظيرته الإسبانية سيحظى الوزير بوقدوم باستقبال من قبل الملك فيليب السادس الذي سينقل إليه رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.

وفي ندوة صحفية تم تنظيمها مناصفة بينهما، كشف رئيسا دبلوماسيتي الجزائر وإسبانيا أن المباحثات تطرقت إلى ملفات التعاون الثنائي وقضايا إقليمية ودولية، وأيضا تداعيات أزمة كوفيد-19.

كما تناول بوقدوم ونظيرته الإسبانية بالنقاش ملف الإنعاش الاقتصادي والوضع في شمال إفريقيا.

من جهة أخرى، تم بحث سبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين وتعميق التعاون في المجال الثقافي وكذلك قضايا الهجرة والأمن.

وتحدث صبري بوقدوم عن ظروف التحضير للانتخابات التشريعية في 12 جوان المقبل، لدعم الاستقرار السياسي في الجزائر، على ضوء التعديل الدستوري الأخير.

كما استقبلت رئيسة مجلس النواب الإسباني، ميريتشيل باتيه، وزير الخارجية، صبري بوقدوم، وعقدا معا اجتماعا يعد الأول منذ بدء الدورة الحالية مهامها.

وخلال الاجتماع تم إطلاع رئيسة مجلس النواب على التحديات والعقبات التي تواجه العلاقات بين البلدين.

وناقش بوقدوم مع باتيه القضايا ذات الاهتمام المشترك، بشأن تعميق علاقات إسبانيا والاتحاد الأوروبي مع الجزائر، نظرًا لدورها الاستراتيجي في شمال إفريقيا، وكذا تعزيز التعاون في مسائل مثل الأمن والهجرة والطاقة.

أمين.ب