يشتهر فصل الصيف بمجموعة متنوعة من الفواكه، يجب على الحامل أن تكون على دراية بالأنواع المسموحة والممنوعة قبل تناولها، للحفاظ على صحتها وسلامة جنينها وتجنب الأضرار المحتملة.
في التقرير التالي، نستعرض المسموح والممنوع من الفواكه الصيفية للحامل، وفقًا لموقعي “Timesofindia” و”Healthline”.
الفواكه الصيفية المسموحة للحامل
1- المانجو: تعتبر المانجو من الفواكه الصيفية المفيدة لصحة الحامل، حيث تمنحها 100% من الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين سي عند تناول كوب واحد منها. ويساعد فيتامين سي على تقوية مناعة الحامل وزيادة قدرة جسدها على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والفطريات. وانتظام الحامل في تناول المانجو يساهم أيضًا في الحفاظ على توازن مستويات فيتامين أ بجسدها، خاصةً أنه ينخفض بشكل كبير بعد الولادة.
2- التفاح: يلعب التفاح دورًا كبيرًا في حماية الحامل من الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، ويرجع السبب إلى احتوائه على الألياف الغذائية، مثل مادة البكتين، التي تساهم في الحفاظ على التوازن البكتيري في الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج. ويقلل التفاح من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، بفضل محتواه الجيد من معدن البوتاسيوم، الذي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتنظيم ضربات القلب ومنع السوائل من الاحتباس في الجسم.
3- البطيخ: تصبح الحامل أقل عرضة للإصابة بالجفاف عند تناول البطيخ، لأن الماء يمثل أكثر من 95% من قيمته الغذائية، مما يساعد على إمداد الجسم بالترطيب اللازم وتنقيته من السموم والحفاظ على توازن المعادن.
4- التوت: يساعد التوت الحامل على مقاومة الشعور بالتعب والخمول، لاحتوائه على الكربوهيدرات، التي يعتمد عليها الجسم، للحصول على الطاقة والحيوية والنشاط. ومن الأسباب التي تجعل التوت من الفواكه الصيفية الصحية للحامل، هو غناه بحمض الفوليك، الذي يقلل من خطر تعرضها لتسمم الحمل والولادة المبكرة، ويحمي جنينها من الإصابة بالعيوب الخلقية.
ويحتوي التوت أيضًا على عناصر غذائية ضرورية للحامل، مثل الألياف وفيتامين سي والفلافونويد والأنثوسيانين.
الفواكه الصيفية الممنوعة على الحامل:
1- الأناناس: ينبغي على الحامل الابتعاد نهائيًا عن الأناناس، لأنه يعرضها للإسهال، كما أن مادة البروميلين الموجودة به تؤدي إلى تليين عنق الرحم، مما يحفز المخاض المبكر.
2- العنب: لا مانع من تناول العنب في الثلث الثاني والثالث من الحمل، ولكن في الثلاثة أشهر الأخير، من الأفضل تجنبه، لاحتوائه على ريسفيراترول، وهو مركب يُحدث خللًا في التوازن الهرموني.
وثبت أن ارتفاع درجة حرارة الجسم عند تناول العنب قد يؤثر سلبًا على صحة الأم والجنين على حدٍ سواء.