في مقال لها نشر على موقعها الإلكتروني الجمعة، تحدثت صحيفة لوموند الفرنسية عن الإضراب العام الذي نظمه الاتحاد التونسي للشغل الخميس والذي شمل الوظيفة العمومية والقطاع العمومي على خلفية الزيادة
في الأجور، واعتبرت الصحيفة الفرنسية أن هذا الإضراب يعتبر الاول من نوعه حسب عديد المؤرخين ويأتي في سياق خاص في سنة انتخابية حيث من المنتظر أن تشهد تونس إنتخابات تشريعية تليها أخرى رئاسية يطمح الاتحاد التونسي للشغل الى لعب أدوار أساسية فيها.
وأضافت لوموند أن مطالب المنظمة الشغيلة تبدو غير منطقية بالنظر لقدرات الحكومة التي ترتبط بإملاءات صندوق النقد الدولي الذي يشترط التحكم في كتلة الأجور التي تعتبر من بين الارفع في العالم لصرف أقساط جديدة من القرض المتفق عليه مشيرة إلى أن تونس وإن عرفت تقدما ملحوظا في مسارها الديمقراطي فإنها تعيش أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة.