الجزائر -بعث الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، علي صدّيقي، الأحد، برسائله إلى رئيس الجمهورية، عندما قال أن الجزائر اليوم بأمان تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مبرزا أن الأصوات التي تطالب برحيله لا علاقة لها بالحزب العتيد الذي يعمل على العودة إلى المناضلين، متهما بعض النواب بدفع الأموال لإثارة الاحتجاجات.
طعن الأمين العام بالنيابة لحزب جبهة التحرير الوطني، في اجتماعه بأمناء المحافظات، في شرعية الأصوات التي تدعو إلى رحيله، حيث قال في هذا السياق أن أولئك الذين يحتجون ويطالبون برحيله لا علاقة لهم بالأفلان، مشيرا أن ما يريده هؤلاء هو فقط مؤتمر خارج عن الشرعية. مؤكدا في هذا السياق، أن القيادة الحالية هي المخولة الوحيدة والمؤهلة للتكلم بإسم الحزب بالمقابل أوضح نفس المسؤول ان أبواب الأفلان مفتوحه للحوار مع جميع الأطراف، وقال أن نوابا دفعوا أموالا، يقفون وراء هذه الاحتجاجات، من أجل كسب مناصب وأغراض شخصية وفرض الهيمنة على الحزب، وأكد أن دعوات الحزب متواصلة من أجل إعادة الاعتبار لجبهة التحرير الوطني.
وبهذه المناسبة بعث علي صدّيقي رسائل مشفرة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون محاولا بذلك تدارك خطأ دعم الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث قال أن الحزب بلّغ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون استعداده للحوار، ومد يد الأفلان إليه، موضحا في نفس الإطار أن الجزائر اليوم في أمان برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكذلك بتعديل الدستور وكشف أن الحزب العتيد سيعقد قريبا مؤتمر للمناضلين الأفلانيين فقط، وأكد أنه لا يطمح لنيل منصب الأمين العام للحزب ولا منصب وزير في الحكومة أو أي منصب آخر في هياكل الدولة، مشيرا إلى أن همه الوحيد هو إعادة الأفلان لمناضليه الحقيقيين.
محمد.د










