يشارك ممثلو 70 مخبرا صيدلانيا من القطاعين العمومي والخاص في الطبعة الأولى لمعرض الصناعة الصيدلانية “جزائر هالث كاير” الذي تحتضنه العاصمة السنغالية دكار ما بين 17 و20 ماي الجاري.
ولأول مرة يتم تنظيم معرض قطاعي من هذا القبيل منذ الاستقلال وذلك لمرافقة المتعاملين في القطاع الصيدلاني للولوج إلى الأسواق الخارجية بعد أن حقق هذا القطاع في عدة أصناف تلبية الاحتياجات الوطنية، ويذكر أن هذه التظاهرة الاقتصادية والتجارية والعلمية تدخل في إطار سياسة الحكومة الهادفة إلى تعزيز الصادرات خارج المحروقات وفقا لتدابير التي اتخذتها الدولة على ضوء تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بشأن إعادة فتح الخط الجوي بين العاصمة الجزائرية والسنغالية (دكار) وإطلاق الخط البحري بين البلدين وإنشاء إطار تنظيمي يشجع على التصدير. وسيمثل معرض “الجزائر هالث كاير”، حسب وزارة الصناعة الصيدلانية، نقطة الانطلاقة للعلاقات الجزائرية السنغالية في مجال هذه الصناعة مما سيفسح المجال لتجسيد سياسة مربحة للطرفين وكذا فرصة للتوسيع الصناعي والتجاري للجزائر باتجاه بلدان المنطقة بغية تطوير صناعة صيدلانية إفريقية تساهم في التنمية الاقتصادية وتعزيز السيادة الصحية بها. كما سيكون لهذا المعرض الهام بالنسبة للجزائر والسنغال، فرصة مناسبة للتوقيع على العديد من مذكرات تفاهم واتفاقيات وعقود –حسب وزارة الصناعة الصيدلانية– بين مختلف الأطراف المشاركة، إلى جانب عرض الخبرة الجزائرية وتقنيات التصنيع لنظيرتها السنغالية والدول المجاورة لهذا البلد وسيتم من جهة أخرى، تقديم عدة مداخلات من الطرفين بحضور فاعلين في الميدان من جمعيات علمية وإقليمية إلى جانب هيئات بنكية وأخرى متخصصة في النقل واللوجيستيك. ومن المتوقع، أن يشرف على افتتاح هذه التظاهرة كل من وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، ووزير الصحة والنشاط الاجتماعي السنغالي، عبدولاي ظيوف صار، بحضور عدد هام من ممثلي مؤسسات البلدين في مجالي الصحة والأدوية.
محمد.د










